الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:56 ص

هل يقع منتقدو "الشعراوى" فى جريمة ازدراء الأديان؟.. بلاغات من ورثة الشيخ تطالب بمحاكمة منتقديه.. ويتهمونهم بالسب والقذف والتحقير.. البرلمان ينتفض لصد الهجمة الشرسة ضد "إمام الدعاة".. وخبير يوضح مدى جواز الاتهام

هل يقع منتقدو "الشعراوى" فى جريمة ازدراء الأديان؟.. بلاغات من ورثة الشيخ تطالب بمحاكمة منتقديه.. ويتهمونهم بالسب والقذف والتحقير.. البرلمان ينتفض لصد الهجمة الشرسة ضد "إمام الدعاة".. وخبير يوضح مدى جواز الاتهام الشيخ محمد متولى الشعراوى - أرشيفية
الخميس، 12 يناير 2023 09:00 ص
كتب علاء رضوان

يواجه الشيخ محمد متولى الشعراوى انتقادا لاذعا منذ وفاته عام 1998 – أي منذ 24 سنه -  عن عمر يناهز87  عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل: "خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم"، إلا عملية انتقاده وصلت ذروتها خلال الأيام الماضية بوصفه أنه شيخ متطرف وليس وسطيا كما يدعي البعض، كما قال أنه يهين النساء والأقباط.

 

كل هذا النقد العنيف جاء تعليقا على ما أثير حول عمل أمسيات في رمضان أو عرض مسرحي يتناول شخصيات دينية ضمنهم الشيخ الشعراوي، فما كان لمنتقدى "الشعراوى" إلا الخروج ووصفه بأنه ليس وسطيا كما يراه الناس، لكنه شيخ متطرف سلفي الفكر، وأن الشيخ يهين المرأة ويضع نفسه في مكانة أعلى منها، كأي شخص ريفي عجوز، وكان يطالب بضرب النساء، ولم يتبع معايير الفكر والنقد خلال حديثه عنها، وأن هذا الفكر هو نفسه الذي يتبعه المفهوم السلفي اتجاه النساء، وهو فكر سلفي متعصب ينتقص من مكانة المرأة. 

 

120371-483754690

 

هل يقع منتقدو "الشعراوى" فى جريمة ازدراء الأديان؟

 

وفور هذه التصريحات المتلفزة – خرج أنصار الشيخ الشعراوى ومحبيه عبر مواقع التواصل الإجتماعى للدفاع عنه من خلال كتابة تعليقات وبوستات تساند الشيخ الراحل مننذ 24 سنه، ولم تقف أسرة الشيخ الشعراوى هي الأخرى مكتوفة الإيدى وسط تلك المعركة – التي وصفها البعض بالمكلمة والإلهاء عما هو أهم لقضايا أخطر تهم المجتمع – فكلفت أسرته المحامي سمير صبري من قِبل أسرة الشيخ رحمه الله برفع دعوى أما القضاء، وقد تقدم المحامي ببلاغ إلى النائب العام، وحسب التصريحات تم رفع دعوى قضائية.

 

البلاغ الذى تقدم به الدكتور سمير صبرى المحامى، للنائب العام بصفته وكيلا عن ورثة الشيخ محمد متولي الشعراوي، جاء ضد كل من الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، والناقدة الفنية ماجدة خيرالله، لتطاولهم وإساءتهم لفضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، ووكل ورثة الإمام محمد متولي الشعراوي سامي عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، ووفاء عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، وعزيزة عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، الدكتور سمير صبرى للتقدم بالبلاغ.  

 

16032116361842091

المحامى بالنقض سمير صبرى  

 

بلاغات من ورثة الشيخ تطالب بمحاكمة منتقديه

 

وذكر البلاغ أن النقادة ماجدة خير الله قالت: "ربنا نزلنا دين وإحنا ماشيين عليه، ليه نقدس الناس دي، مع أنه في علماء ومفكرين وأدباء وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليانة علي مدار تاريخها وتابعت : "الشعراوي مقدمش حاجة للمجتمع، وليس رجلا تنويريا ولم يفد المجتمع، مردفة الشعراوي كان رافضا للعلم وقال إذا تعبت متتعالحش لأن ربنا هيختارك  فأنت بتأجل لقاء به، ولما مرض جري علي ألمانيا، يعني آراؤه متناقضة مع أفعاله، الشعراوي عمل فتنة بين المسلم والمسيحي وقال ماتسلمش علي المسيحي علي الرغم أن الأن الأسلام سمح بين المسلم  والمسيحية، وقال كلام عليه خلافات مش وقته إننا نرجع الكلام ده تاني، اللي عمل الشعراوي وغيره من بعض رجال الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم اخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء وماتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقة أو موضوعية" – انتهى حديث ماجدة خيرالله .

 

ووفقا لـ"البلاغ": أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نشر سيرة إمام الدعاة محمد متولى الشعراوى، عقب حملات الهجوم على الشيخ من البعض، مؤكدا أنه كان علامة فارقة في الدعوة الإسلامية الحديثة كذلك هاجم المبلغ أحد المذيعين، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: "الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة، ووضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، ولم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة، وأنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة، وأن جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة وشعبيته سببها أداؤه التمثيل".    

 

21-11-2022_17_38_55_GomhuriaOnline_491669045135

 

ويتهمونهم بالسب والقذف والتحقير

 

فيما تقدم المحامى محمد منير توفيق هو الأخر ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه منتقدى الشيخ ببث أفكار مغلوطة إلى المجتمع الإسلامي قاصدين بذلك خلف حالة من الإضطراب والتشتت وفتنة العامة، وتشكيكهم في علماء الأمة الإسلامية هادفين بذلك إثارة الفتنة والإضرار بالأامن العام بمفهومه الواسع الآمن المجتمعى والأسرى والدينى والسلام الإجتماعى، وبهذا يكون المشكو في حقهم جميعا خالفوا ميثاق الشرف الإعلامى ونصوص القانون وخاصة المادة "4" من قانون تنظيم الصحافة وال‘لام والتي تنص على أن: "يحظر على المؤسسة الصحيفة والوسيلة الأعلامية والمواقع الالكترونية نشر أو بث أي مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور أو تدعوا إلى مخالفة القانون أو تخالف الالتزامات الواردة في ميثاق الشرف المهنى أو تخالف النظام العام أو الأداب العامة أو يحض على التميز أو العنف أو العنصرية أزو الكراهية.

 

وبحسب "توفيق" في بلاغه كما أن المشكو في حقهم جميعا قد خالفوا نصوص الدستور في المواد 2 و 10 و86: حيث نصت المادة الثانية من الدستور المصرى على أن: "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع"، وهنا يكون المشكو في حقهم قد خالفوا مبادئ الشريعة الإسلامية التي عظمت ووقرت شيوخنا، وعليه يكون المشكو في حقهم قد خالفوا المادة 103 مكرر من قانون العقوبات التي تنص على أن: "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيها ولا تجاوز 200 جنيه كل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو القاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". 

 

287703755_174493494956778_4636807332779807103_n

الخبير القانوني والمحامى محمد شاكر 

 

هل منتقدوا الشعراوى يواجهون جريمة إزدراء الأديان؟  

 

وفى سياق أخر – يقول الخبير القانوني والمحامى محمد شاكر – أن من انتقدوا الشيخ الشعراوى يواجهون أيضا جريمة إزدراء الاديان في القانون المصري، وإزدراء = أو يعني احتقار، والقانون عرف جريمة إزدراء الاديان بأنها: احتقار الدين أو إعتداء على قادسية الإعتقاد الديني أو أحد رموزه أو مبادئه الثابتة أو نقده أو السخريه منه - ومثال على ذلك  "السلوكيات تثير الفتن"، وأركان جريمة ازدراء الأديان: له ركنين الأول مادي والأخر معنوي:

1- الركن المادي: يتمثل في إستغلال الديان السماويه في الترويج والتحبيس باستخدام اي وسيله من وسائل النشر لأفكار متطرفه تحت ستار مموه أو مضلل من الدين.

2- الركن المعنوي: هو توافق القصد الجنائي واتجاه الارادة الي ازدراء الاديان السماوية أو إثارة الفتن أو الاضرار بالوحدة الاجتماعية والسلام الوطني. 

 

1867580_0   

 

ماهي عقوبة ازدارء الأديان؟

 

ويضيف "شاكر" في تصريح لـ"برلماني" نص القانون المصري في قانون العقوبات في المادة 98 من القانون ع : يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنية لكل من استغلال الدين في الترويج أو بالتحييذ بالقول أو بالكتابه أو بأي وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنه أو التحقير أو ازدراء أحد الاديان السماوية أو بالطوائف المنتميه إليها أو بالضرر للوحدة الوطنية وسلامتها الاجتماعية.

 

وذكر الخبير القانوني: نص القانون المصري ايضا في المادة 160 من قانون العقوبات على: "يعاقب بالحبس مدة 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تجاوز 5 الآف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر مله أو طائفه من احتفال او رموز أو أشياء لها حرمه عند هذه المله او الطائفه أو فريق من الناس"، وفي النهاية يجب محاكمه هذا الشخص الذي يدعي ابراهيم عيسي لقيامه بالتهجم ومحاوله التشكك في الدروس المستفاده من الشيخ الشعراوى، مما يثير الفتن ويصيب الدين الاسلامي بحالة من التشكيك.  

 

6348-6348-المحامى-سامى-البوادى

الخبير القانونى والمحامى بالنقض سامى البوادى  

 

الفرق بين حرية الرأى والتعبير والنقد والتحقير وخدش الشرف 

 

أما عن الفرق بين حرية الرأى والتعبير وتحقير الأشخاص - يقول الخبير القانونى والمحامى بالنقض سامى البوادى - لا أحد ينكر أن حق النقد مباح، وليس هناك أحد محصن من النقد، مهما كان علمه ومكانته، لكن كيفية النقد والإختلاف هى الفيصل فإذا تجاوز هذا الحق منحاه واعتدي وشكل جريمة حسب الأوصاف القانونية فلن يتهاون القضاء علي إنزال حكمه وعقوبته ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، وكثيرا ما ينفلت زمام اللسان ليهوي بصاحبه إلى بئر ارتكاب السب والقذف المؤثمين قانونا حيث ان جريمة السب تشمل كل سب لا يبني على إسناد واقعة معينة بل تتضمن خدشا للشرف أو الاعتبار ويعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 من قانون العقوبات المصري، بغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه، مثال على ذلك السب بالأم أو الوالد أو شيء يتضمن خدش للشرف والاعتبار. 
 
 
ويضيف "البوادى" فى تصريح لـ"برلمانى": يقوم السب العلني على ركنين مادي هو وخدش الشرف والاعتبار بأي وجه من الوجوه دون أن يشتمل ذلك على إسناد واقعة معينه وركن معنوي يتخذ دائما صورة القصد الجنائي . 
 
 
الركن المادى: 
 
 
يقوم هذا الركن على عنصرين نشاط من شأنه خدش الشرف أو الاعتبار بأى وجه من الوجوه وصفة هذا النشاط الذى يتعين أن يكون علنيا وثمة عنصر سلبى فى هذا الركن يميز بينه وبين الركن المادى للقذف هو ألا يتضمن نشاط المتهم إسناد واقعة مجددة الى المجنى عليه.  
 
 
الركن المعنوى:  
 
 
السب فى جميع حالاته جريمة عمدية ومن ثم يتخذ ركنه المعنوى صورة القصد الجنائى والقصد فى السب قصد عام عنصراه العلم والارادة وليس من عناصره توافر باعث معين او نية متجهه الى غاية ليست فى ذاتها من عناصر الركن المادى فى السب. 
  
 
download
 
 
المادة 19 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام
 
 
ويضيف الخبير القانونى: علي صورة أخري تجرى المادة 302 من قانون العقوبات بالآتى: يعد قاذفا كل من اسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هـذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من اسند إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه، أما عن جريمة القذف، فكل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون، أمورا لو كانت صادقة، أوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا، أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه، والقذف في جميع حالاته جريمة عمدية، ولذلك يتخذ ركنه المعنوى صورة القصد الجنائى وقد استقر القضاء على اعتبار القصد المتطلب فى القصد قصدا عاما فاذا كان القذف متطلبا القصد فى جميع صوره، فمؤدى ذلك ان الخطأ غير العمدى فى اجسم صوره لايكفى لقيامه ولقد قيل ان عناصر القصد لابد ان تنصرف الى جميع اركان الجريمة فيتعين ان يعلم المتهم بدلالة الواقعة التى يسندها الى المجنى عليه ويتعين ان يعلم بعلانية الاسناد ويتعين ان تتوافر لديه إرادة الإسناد وإرادة العلانية ولما كان القصد عاما فليس من عناصره نية الإضرار بالمجني عليه أو علمه بكذب الواقعة المسندة إلى المجني عليه .  
 
 
ومن الجدير بالذكر والهام التنويه اليه أن المادة 19 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018
والتي تعرضت للرقابة على الإنترنت، المدونات والحسابات الشخصية، النشر الرقمي، حجب المواقع، حرية المعلومات، مواقع الصحف والوسائل الإعلامية
نصت علي انه يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين، أو يدعو إلى العنصرية أو يتضمن طعنا في أعراض الأفراد، أو سبا أو قذفا لهم، أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية، ويلتزم بأحكام الفقرة السابقة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي، يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر، ومع عدم الإخلال بالمسئولية القانونية المترتبة على مخالفة أحكام هذه المادة، يجب على المجلس الأعلى اتخاذ الإجراء المناسب حيال المخالفة، وله في سبيل ذلك وقف أو حجب الموقع أو المدونة أو الحساب المشار إليه بقرار منه، ولذوي الشأن الطعن على القرار الصادر بذلك أمام محكمة القضاء الإداري. 
 
2022_12_6_11_29_18_459

 

البرلمان يدخل على الخط

 

أزمة الشيخ الشعراوى وصلت لتحت قبة البرلمان المصرى أيضا حيث تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوى، باعتباره رمزًا وطنيًا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمون والعرب، ما اعتبره أمر غير مقبول.

 

وقال النائب: "أثار الهجوم غير المبرر على إمام الدعاة أغضب المصريين، وذلك باعتبار الشيخ الشعراوى أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربى والعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه، لذلك نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتى لا نرى مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا". 

 

كريم

النائب كريم طلعت السادات  

 

وأوضح السادات، أن الشيخ الشعراوى قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت على حب وإعجاب ملايين من المواطنين فى الوطن العربى، مضيفا: "والتطاول عليه إهانه لن نسمح بها باعتباره رمزا وطنيا ودينيا نكن له كل الاحترام والتقدير، فالدول تحافظ على رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التى ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزًا".

 

وأشار السادات، إلى أن الشيخ الشعراوى وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوصل معانى القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، ما جعله علامة مضيئة فى سماء العلم والفلسفة والدين وتاريخ أمتنا الإسلامية والعربية، ويمثل نموذج مشرف من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضى، مؤكدا على المواقف الوطنية للشيخ الشعراوى كمحب غيور على وطنه فى كل المواقف والأزمات، لعل أشهرها كلمته العظيمة المعروفة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.

 

 

موضوعات متعلقة :

هل يجوز للمستأجر طرد المالك؟.. المشرع أجازها تحت مسمى "دعوى منع التعرض".. ومحكمة النقض: "العين" حق للمُستأجر طالما لم يُخل ببنود الاتفاق.. ورفع دعوى "طرد للغصب" خلال سنة من فقد الحيازة

يعنى إيه إعلام ورثة؟ .. ماذا لو شخص استخرج إعلام وراثة وأغفل اسم "مرات أبوه" وشقيقته من أبيه ما الحل؟.. المشرع أجاز للزوجة رفع دعوى بطلان الإعلام.. وخبير يوضح عقوبة تزوير الشقيق وخطوات الإثبات

هل يجوز تفتيش "المحال" دون إذن؟.. المشرع أجاز لمأمورى الضبط القضائى دخول المحال وتفتيشها دون إخطار أو إذن مسبق.. 9 مخالفات تتسبب فى دخوله وغلقه.. أبرزها ممارسة أفعال مخلة بالنظام العام أو الآداب العامة

بعد إعلان نتيجة كلية الشرطة.. هل يمتلك الطلبة المستبعدون فرصة أخيرة للعودة؟.. المشرع أجاز اللجوء للقضاء الإداري أمام دائرة "التعليم".. والمحكمة تنظر فى "المجموع الاعتبارى" والتحريات.. وقانونى يوضح خطوات العودة

ما مصير أموال "القلعة البيضاء"؟.. النادى يُخاطب "المالية" لخصم الضرائب المُستحقة من الحسابات المحجوز عليها لصالح ممدوح عباس.. والمُشرع يمنح الأولوية لمُستحقات الضرائب على كافة الديون العادية


print