كتب محمود حسين
ناقشت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل، خلال اجتماعها مساء اليوم، طلب الإحاطة المقدم من النائب عماد عبد التواب الدرجلى، بشأن القواعد التي تضعها وزارة العمل لاختيار خدمات الحجاج من العمال.
ووجه النائب عماد الدرجلي، في بداية كلمته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهاته بتشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين، وتقديم الدعم اللازم لهم والتنسيق الفوري مع السلطات السعودية لتسهيل استلام جثامين المتوفين وتقديم التسهيلات اللازمة كافة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن هذا القرار يؤكد على شعور الرئيس بهموم المواطنين.
وتحفظ على تمثيل وزارة العمل، قائلا: توجد لجنة واحدة في المجلس اسمها لجنة القوى العاملة تتعانل معها وزارة العمل، لازم التمثيل يتناسب مع قدر الحدث ويتناسب مع مكانة البرلمان، لازم حضور الوزير بنفسه.
وتابع: وزارة العمل تتعامل مع ملف العمالة المصرية في الحج على أساس أنه باب رزق أو سبوبة، ما هى القواعد والمعايير التي يتم الاختيار على أساسها، وعدد الشركات التي قامت بإلحاق العمالة في موسم الحج خلال السنة الحالية، وما عدد العمالة التي سافرت السعودية، وما هى وظائفهم وأعمارهم، نريد بيانات بكل هذه الطلبات، لأن هناك ناس كتير سافرت حج وليس عمالة رغم أنهم محسوبين ضمن عمالة خدمة الحجاج، بهذا التصرف أثرت على العمالة المصرية، هل الناس دى راحت تحج ولا سافروا كعمالة، هناك نحو ألف تأشيرة عمالة 300 أو 200 منهم عمالة فقط والباقي حج".
وطالب الدرجلي، وزارة العمل بموافاة اللجنة بعدد التأشيرات التي صدرت للنواب، وبيان بعدد من سافروا من خلال وزارة العمل لأداء خدمة الحجاج، حيث إن هناك ناس معتادة السفر كل سنة، ونطلب بيان بعدد الموظفين من وزارة العمل الذين سافروا.
كما ناقشت لجنة القوى العاملة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد حمدي خطاب، بشأن عدم إصدار تأشيرات العمالة الموسمية لموسم الحج لعام 1445 ه التابعة لوزارة العمل للأشخاص الذين تم تقديم طلبات لهم عن طريق النواب للعام الثالث على التوالي.
وقال النائب أحمد حمدى خطاب: "نناقش موضوع مهم خاص بالتعامل مع مسألة خدمة حجاج بيت الله الحرام، 3 سنوات هناك أزمة صخمة، كل نائب له عامل وسائق، هل المشكلة تحدث مع الناس التى تسافر مجانا، ولا تحدث مع من يدفع أموال، كيف تخرج ناس كعمالة حجاج ويسافروا ولا يعملوا خدمة حجاج أصلا".