كتب محمد الجالى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب الاستمرار فى مسيرة بناء مصر المستقبل.
وشدد الرئيس خلال اجتماع عقده أمس بمقر رئاسة الجمهورية ضم كلاً من الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة، على وقوف الدولة إلى جانب مصابى العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تضمن استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية، وخاصة فى شمال سيناء، وكذلك التدابير والخطط الأمنية التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية هناك ومطاردة والقبض على العناصر الإرهابية التى تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة التنسيق الكامل فى العمل الميدانى بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً ضرورة التحلى بأعلى درجات اليقظة تحسباً لمحاولات قوى الشر النيل من أمن وسلامة المواطنين وعناصر القوات الأمنية، كما وجه الرئيس بمواصلة خطط استهداف ومحاصرة البؤر الإرهابية والإجرامية، مشدداً على ضرورة إعطاء أولوية للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم.
وأكد السيسى، أهمية التصدى بمنتهى الحزم والقوة لأى محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة بما يضمن الحفاظ على مقدرات الدولة وأمنها، فيما أوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبر خلال الاجتماع عن خالص تقديره للتضحيات الكبيرة التى يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية، موجهاً التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة الوطن، مؤكداً أن الدولة لن تنسى أسرهم وستشملهم بالرعاية الكاملة.