هنأ النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أبطال مصر في أولمبياد باريس الذين رفعوا اسم مصر عاليا على منصات التتويج، موضحًا أن ذهببة أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وفضية سارة سمير في رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد في سلاح الشيش، هو تتويج لمن أجاد وتحمل المسؤولية ورفع اسم وطنه في أكبر المحافل الرياضية، واستحقوا نوط الامتياز، ودرع الوطنية والاستحقاق.
وقال عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمن حققوا الإنجازات الأولمبية، هو استشعار من القيادة السياسية بضرورة المحافظة على هؤلاء الأبطال والبناء على ما تحقق من إنجازات، وتقديم الدعم الممكن لمن كان على قدر المسؤولية من اللاعبين واستطاع حصد الميدليات، وأن اتصال وتهنئة السيدة الأولي انتصار السيسي تأكيد على إعلاء روح الأسرة المصرية بالاهتمام بالرياضين والمتفوقين من رب الأسرة المصرية والسيدة الأولي.
ولفت إلى أن الأولمبياد أفرز إيجابيات كثيرة وسلبيات أيضا، وما يهمنا استثمار هذه النتائج ودعمها حتي تكون شعاع أمل لنا في المستقبل ويستطيع النشء الاستفادة منها لإخراج أجيال قادرة على حصد البطولات والميداليات.
وتابع عضو الشيوخ أن الدولة حريصة كل الحرص على أبنائها ولابد من الإشادة ورفع القبعة للمجدين ومحاسبة من قصر في أداء واجبة، وأن تجربة الأولمبياد مفيدة وستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
