كتب محمود حسين
أكد المهندس أسامة قنديل، مستشار رئيس شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، أن «مبادرة صنع في مصر» تمثل نقلة نوعية في مسار دعم الصناعة الوطنية، وتعتبر جزءاً من رؤية شاملة تتبناها الحكومة لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار الصناعي.
وأشاد مستشار رئيس شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن في بيان له، بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، ولا سيما قرارها بعدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار مدروس من رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن هذا القرار يعكس حرص الدولة على حماية القطاع الصناعي وضمان استمراريته في مواجهة التحديات، مؤكدا أن هذا القرار الحكيم يأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز البيئة الاستثمارية، ويعكس التزاماً قوياً بتوفير مناخ آمن ومستقر للصناعات الوطنية.
وتابع: «إن القرار بعدم غلق المصانع إلا بقرار من رئيس الوزراء هو رسالة واضحة للمستثمرين المحليين والدوليين بأن الدولة تقف بجانب الصناعة، وتدرك أهمية استمرار عمل المصانع في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، كما أن الخطوات الحكومية المتتالية تهدف إلى ترسيخ الاستقرار في القطاع الصناعي، وهي تأتي بالتوازي مع مبادرة صنع في مصر التي تهدف إلى تعزيز المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
واشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد شعار، بل هي استراتيجية حقيقية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات الحيوية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني ويضع مصر على خريطة التصنيع العالمي، مشيرا غلى ان أن الحكومة لم تتوقف عند مجرد إصدار القرارات، بل قامت بتوفير الدعم اللازم للمصانع والشركات، سواء من خلال تسهيلات مالية أو إدارية، وهو ما يعكس التزامها بتحقيق النمو المستدام.
واختتم حديثه بأن هذه الإجراءات ستساهم في زيادة ثقة المستثمرين، وتحفيزهم على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري، وهو ما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
الصناعة - صورة أرشيفية
