قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن ملف الدعم من الملفات التى تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وهناك اهتمام غير مسبوق بضرورة وصول الدعم لمستحقيه، وتنقيح الكشوف لصالح الفئات المستحقة البسيطة وغير القادرة.
وأضاف هندى، أن فكرة التحول من الدعم العينى للنقدى يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع فى ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر، بداية من مناقشة الملف باستفاضة كبيرة فى حضور كل الفئات والجهات المعنية، وفى نفس الوقت الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية يكون المواطن هو محور الأحداث فى كل السيناريوهات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من التحول من الدعم العينى للنقدى وصول الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، وفى نفس الوقت حصول المواطن على السلع التى يرغب فى شرائها وفقا لاحتياجاته، وضرورة زيادة عدد المنافذ السلعية دون الاقتصار على منافذ محددة، وبالتالى تزداد المنافسة بين المنافذ فى طرح سلع ذات جودة عالية لصالح المواطن أيضا.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن منظومة الدعم تشمل ملايين المواطنين، فعلى سبيل المثال يستفيد حاليا ما يقرب من 71 مليون مواطن من منظومة دعم الخبز على بطاقات التموين، كما يستفيد أيضا ما يقرب من 61 مليون مواطن من منظومة السلع التموينية المدعمة، والتوجه للدعم النقدى يستهدف وصوله لمستحقيه، وإتاحة منافذ عديدة يستطيع من خلالها المواطن الحصول على السلع التى يرغب فى شرائها وفقا لاحتياجاته اليومية، شريطة أن يتم مناقشة الملف بهدوء للوصول لآليات فى صالح المواطن البسيط.