كتب محمود حسين
أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج الكلية العسكرية "تاريخية"، وبعثت برسائل طمانة لجموع المصريين عن قدرة القوات المسلحة حماية الوطن والتعامل مع اي تحديات ورسائل للخارج عن موقف مصر تجاه القضايا الشائكة.
وتابع قائلا: إن الرئيس السيسي حريص دائما على الإشادة بالشعب المصري ووحدته في مواجهة التحديات، حيث قال الرئيس السيسي: إن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته .. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها ..وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب.. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم" تحملنا جميعا المسئولية لنقف خلف القيادة السياسية وندعم جميع قرارات في مرحلة حرجة للغاية.
وقال "الكحيلي" في تصريحات صحفية له: إن خطاب الرئيس السيسي يأتي بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة وحمل العديد من الدلالات العميقة بشأن الماضي، وبين ما تمر به مصر من تحديات صعبة على المستويين الداخلي والخارجي، والتأكيد أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، حيث قال الرئيس: أن سلامة هذا الوطن ما كان لها ان تتحقق لولا صمود الشعب وتضحياته
وأضاف "الكحيلي"، إن كلمة الرئيس استحضرت عظمة نصر أكتوبر الذي قهر فيه الجيش المصري العدو الإسرائيلي، حيث قال الرئيس السيسي: إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر سيظل شاهداً على قوة وإرادة الشعب وكفاءة قواته المسلحة وقدرة المصريين على التخطيط والتنفيذ المحكم.
وأكد "الكحيلي"، أنه فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني فإن موقف مصر ثابت ولن يتغير داعم للقضية الفلسطينية ورافض لأي محاولات للتهجير القسري حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وهنأ النائب مصطفي الكحيلي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقوات المسلحة، وجميع ضباط وجنود الجيش المصري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.