أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، ضرورة الاصطفاف الداخلى والتماسك الوطنى لجميع أطياف الشعب المصرى لمواجهة التحديات الخارجية، فى ظل توترات متصاعدة فى المنطقة، لافتًا فى هذا الصدد إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بشأن أهمية الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، موضحًا أن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد.
وأوضح السادات فى تصريحات له، أن حديث الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء بشأن مفهوم اقتصاد الحرب أن مصر لا تستعد لخوض حرب، بل تخصص مواردها لتأمين احتياجات المواطنين وضمان استعداد القوات المسلحة للدفاع عن الوطن إذا ما واجهت تهديدات مباشرة، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعى جيدًا أهمية الجبهة الداخلية المتماسكة.
وشدد السادات على أن الوحدة الوطنية هى الدرع الأساسى فى مواجهة كافة التحديات الخارجية، موضحًا أن تصريحات رئيس الوزراء حول ضرورة بناء دولة قوية قادرة على ردع أى محاولات تهديد من الخارج تتماشى مع رؤية القيادة السياسية فى الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز التضامن بين جميع القوى الوطنية، لضمان أن تظل مصر حصنًا منيعًا ضد التحديات التى تواجهها على الصعيدين الإقليمى والدولي.
وأوضح السادات أن القوات المسلحة المصرية هى مؤسسة الدفاع الأولى عن الوطن، ويجب أن تكون على أتم الاستعداد لحماية البلاد من أى تهديدات محتملة. وعبر عن تأييده الكامل لدعوة رئيس الوزراء إلى عدم الخوف من التهديدات الخارجية، مشيرًا إلى أن التماسك الداخلى هو ما سيمنع أى محاولات لاستهداف استقرار مصر.