كتبت إيمان علي
نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، على مدار الفترة الماضية فى أن يكون بمثابة مظلة حماية اجتماعية تسع الأكثر استحقاقًا، حيث وضع منهج دقيق وعلمي تسير عليها هذه الجمعيات بهدف تطوير الإنسان وتنميته، ليس فقط على الجانب المادي بينما أيضا الاجتماعى والتعليمى لتفعيل دوره فى المجتمع.
وتتضمن الجهود، مبادرات لاعادة تأهيل المنازل وتأثيثها تحت مظلة التحالف الوطني لتنتقل الأسر من حياة غير آدمية إلى حياة آدمية، ومن بينها تركيب أسقف وأعمال المحارة الداخلية والخارجية والفرش بغرفتي نوم وانتريه وأجهزة كهربائية لتوفير سكن ملائم وحياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وبمشاركة المجتمع المدنى، في خلق حالة من الحراك الاجتماعي الهادف.
هذا بجانب السعي لضخ مشروعات تنموية بالقرى والمحافظات لزيادة فرص التمكين الاقتصادي من أجل دعم الخروج من دائرة العوز، للأسر الأكثر احتياجًا وللمرأة والشباب على وجه التحديد.
وفي هذا السياق، تواصل جمعية الأورمان تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية في محافظتي أسوان وكفر الشيخ، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتحسين حياة المواطنين في مختلف القرى.
ففي محافظة أسوان، قامت الجمعية بتنفيذ مشروع إعادة إعمار وتأهيل 17 منزلًا في قرية حجازة التابعة لمركز كوم أمبو، حيث تم تجهيز المنازل بالفرش اللازم لتحسين ظروف حياة 17 أسرة.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي وتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية.
وعلى الجانب الآخر، وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بروتوكول تعاون مشترك بشأن تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في "6" محافظات، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقرى حياة كريمة على مستوى 6 محافظات "أسوان، أسيوط، بني سويف، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية" فى الفئة العمرية من 21 حتى 55 سنة، وخلق منظومة متكاملة لتمكين الأفراد والأسر محدودة الدخل ودمج أكبر عدد منهم في أنشطة اقتصادية وإنتاجية ناجحة، وتنفيذ مشروعات لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر المصرية المستهدفة وبصفة خاصة المرأة المعيلة.