كتب محمود العمرى
تواصل مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودها الكبيرة لتحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى والمناطق الريفية الأكثر احتياجًا، حيث تهدف المبادرة إلى توفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، وضمان العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء الجمهورية.
وشهدت المبادرة تنفيذ مشروعات تنموية ضخمة في عدة مجالات، أبرزها تحسين البنية التحتية، من خلال تطوير شبكة الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات سكنية جديدة للأسر التي تعاني من نقص في الخدمات، كما تم التركيز على تحسين جودة التعليم في القرى عبر تطوير المدارس وتوفير المستلزمات الدراسية، وتقديم برامج تدريبية لتنمية مهارات الشباب في العديد من الحرف والمهن.
وتسهم "حياة كريمة" أيضًا في توفير فرص عمل وتحسين مستوى الدخل، من خلال تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، دعمًا للتنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز قدرة الأسر على مواجهة التحديات الاقتصادية.
وتعد "حياة كريمة" خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية في إطار رؤية مصر 2030، وأن المبادرة مستمرة في توسيع نطاق مشروعاتها لتشمل المزيد من القرى والمناطق النائية، بهدف تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في الريف المصري.