كتبت إيمان علي
اعتبر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن توقيت إطلاق وتدشين حزب الجبهة الوطنية أمر جيد يحرك المياه الراكدة في الحياة السياسة في ظل وجود توقعات لنشأة أحزاب آخرى ربما تنشأ في الفترة المقبلة، لافتا أنه سيكون له دور ومنافس قوي، بل إضافة مهمة للواقع السياسي والحزبي لمصر وللنظام الانتخابي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الحزب يعد ثمرة ما دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحوار الوطنى، معتبرا أنه تدشينه رسالة مهمة على أن الحياة السياسية في مصر تتطور وتتنامى وسيكون درس للاحزاب القديمة من أجل إعادة تقديم نفسها مرة آخرى للشارع الحزبي برؤى مختلفة ومتواكبة مع التغيرات الراهنة.
وأشار إلى أن حالة الحراك السياسية الحالية مهمة، لأنها تؤكد على أنها ثمار حالة الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي، مشددا أن مشاركة أكبر قدر من الشرائح المجتمعية في هذا المولود السياسي الجديد له أهمية وانعكاس كبير، حيث أن بنية الأحزاب في حاجة إلى تجديد وتغيير دماء قواعدها وإعادة تقديمها للجمهور المصري.
وقال إن مصر تجني ثمار ما دعا إليه الرئيس السيسي لحوار وطني وهو ما دفع الشارع السياسي لطرح الأفكار والآراء والرؤى المتعددة في هذا السياق ، مشددا أن أي حزب سينشأ خلال المرحلة الجارية سينعش الحياة السياسية والحزبية ويخرجها من حالة الركود إلى الحراك ويدفع الأحزاب القديمة إلى أن تجدد نفسها مرة آخرى لتعيد تقديم نفسها للشارع المصري.