كتب ـ هشام عبد الجليل
قال عمرو فاروق الشريف، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، وفى نفس الوقت كشفت حجم التحديات، وأكدت أهمية الوعى، وألقت الضوء على دور الشعب المصري في الحفاظ على تماسك مؤسسات الوطن رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وأكد الشريف، أن الكلمة تضمنت أيضا رسائل بشأن إعلاء قيمة الحب والتسامح وأكدت للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك أن مصر دولة تحتضن جميع الأديان والثقافات بتسامح ومحبة، وأن الشعب المصري سيظل هو كلمة السر في حماية مقدرات الوطن، والتصدي لأية محاولات الغرض منها زعزعة الأمن والاستقرار، وهذا يعود إلى أن المصريين يثبتون دائماً أن وحدتهم هي الحصن الحصين لمستقبل الدولة.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إلى أن الشعب المصري سيظل نسيجا واحدا، وهو ما أكده الرئيس السيسى فى حديثه حول تلاحم ووحدة المصريين ووعيهم الكبير لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية، وأن المصريين كلهم يد واحدة تحت راية الوطن، وأن الجميع يحرص على الوحدة الوطنية، وأن كل محاولات قوى الشر النيل من النسيج الوطنى لم ولن تفلح بفضل الشعب المصرى العظيم.
وأكد القيادي بالحزب، أن حديث الرئيس اتسم بالمصارحة والمكاشفة وإلقاء الضوء على العديد من الملفات الحيوية التي تشغل العديد من المواطنين، ومن ثم الكلمة أثلجت الصدور بشأن مستقبل الدولة المصرية، وفى نفس الوقت أهمية الوعى خلال الفترة المقبلة.