أشادت كتلة الحوار بمشاركة مصر في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أوغندا حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية في القارة الإفريقية، والتي تأتي في وقتٍ تواجه فيه القارة الإفريقية تحديات متزايدة تتعلق بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
وأكدت الكتلة أن هذه المشاركة تمثل تأكيدًا لدور مصر المحوري في دعم جهود التكامل الإفريقي وتعزيز التنمية المستدامة في القارة، خاصة وأن النشاط الزراعي والصناعات القائمة علي المنتجات الزراعية هي أهم وأبرز الأنشطة الإقتصادية التي يعتمد عليها معظم شعوب القارة، حيث تُعد الزراعة قطاعًا أساسيًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.
وقالت الكتلة في بيانها إن مشاركة مصر تُبرز التزامها بالمساهمة في صياغة رؤية مشتركة لمستقبل الزراعة في القارة،خاصة أن مصر تمتلك إمكانيات بشرية وفنية وخبرات علمية وعملية مؤثرة في هذا المجال، وبالتالي يعكس هذا الحضور حرص القيادة المصرية على نقل الخبرات المصرية في مجال الزراعة المستدامة، واستصلاح الأراضي، وتطوير البنية التحتية الزراعية إلى الدول الإفريقية الشقيقة.
وأضاف البيان، أن القمة تُعد منصة هامة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات الأمن الغذائي، وتطوير التقنيات الزراعية، وتحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي.
وفي هذا السياق، تُثني "الكتلة" على الجهود المصرية لتعزيز الشراكات الثنائية والإقليمية مع الدول الإفريقية، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى تمكين صغار المزارعين، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتحقيق شمولية التمويل الزراعي.
ودعت كتلة الحوار إلى استثمار هذه القمة في تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لمواجهة التحديات الزراعية، وبناء أنظمة غذائية مستدامة وشاملة، بما يحقق تطلعات شعوب القارة نحو مستقبل أفضل.
وتؤكد "الكتلة" دعمها الكامل لجهود القيادة المصرية في تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، بما يخدم مصالح القارة ويعزز مكانة مصر كجسر للتعاون والتكامل الإقليمي.
