أشاد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بالدور الوطني والتاريخي الذي يقوم به رجال الشرطة المصرية في حماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن عيد الشرطة الـ73 يمثل محطة مضيئة في تاريخ مصر، يستحضر فيها الشعب بطولات رجال صدقوا الوعد وقدموا أرواحهم فداءً للوطن.
وقال شمس الدين في بيان له: “عيد الشرطة هو مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني التضحية والإخلاص. ففي 25 يناير 1952، كتب رجال الشرطة ملحمة الإسماعيلية بدمائهم، عندما رفضوا الاستسلام لقوات الاحتلال البريطاني، مفضلين الموت بشرف على الخضوع. هذه الروح البطولية لا تزال حية في قلوب رجال الشرطة حتى اليوم”.
وأضاف النائب أن رجال الشرطة المصرية لا يدافعون فقط عن الأمن الداخلي، بل يسهمون أيضًا في ترسيخ استقرار الوطن، وهو ما يشكل الأساس لتحقيق التنمية المستدامة التي تشهدها مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار إلى أن تضحيات رجال الشرطة ليست مجرد أعمال بطولية فردية، بل هي عقيدة راسخة تسير عليها الأجيال المتعاقبة من أبناء الشرطة.
وأكد شمس الدين أن الشعب المصري يقدر الجهود العظيمة التي يبذلها رجال الشرطة يوميًا لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن التحديات الراهنة، سواء في مواجهة الإرهاب أو الجريمة المنظمة، أثبتت قدرة الشرطة المصرية على التعامل بحرفية وكفاءة عالية.
واختتم النائب سيد شمس الدين تصريحاته بتوجيه التحية والتقدير لرجال الشرطة وأسرهم، الذين يدفعون ثمنًا غاليًا من أجل استقرار الوطن. وقال: “عيد الشرطة هو رسالة وطنية تُذكرنا دائمًا بأن مصر قوية بأبنائها المخلصين، الذين يضعون أمن الوطن وكرامته فوق كل اعتبار. حفظ الله مصر وحمى شعبها ورجالها الأوفياء”.