كتب برلمانى
بعثت مجموعة العمل الخاصة بمصر، والتى تضم عددًا من خبراء الشأن المصرى فى مراكز الأبحاث الأمريكية، بخطاب إلى الرئيس باراك أوباما تطالبه فيه بضرورة الحديث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتعبير عن اعتراضه على ما وصفته بالحملة المتسارعة على حقوق الإنسان والمجتمع المدنى وطالبوه بمراجعة الاستثمارات الامريكية فى مصر للضغط على الدولة المصرية لغلق قضية التمويل الأجنبى.
أكد وزير العمل اللبنانى سجعان قزى، أن الأولوية بالنسبة لوزارته هى للعامل المصرى بعد العامل اللبنانى، خاصة أن العامل المصرى فى لبنان لا يحمل مشروعًا سياسيًا ولا مشروعًا إرهابيًا، أو أمنيًا ولا يحمل استراتيجية توسعية، إنما يأتى ليعمل ويعيل عائلته.
وقال قزى - فى تصريحات صحفية - إنه اتفق مع وفد اللجنة القنصلية المصرية التى تزور لبنان حاليًا على عقد لجنة مشتركة لبنانية مصرية، تجتمع فى الشهر المقبل لإعادة صياغة الاتفاقية اللبنانية المصرية حول العمل.
وأضاف أن اجتماعه مع وفد اللجنة القنصلية برئاسة السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، وبحضور سفير مصر بلبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد، كان اجتماعًا مفيدًا والنتائج إيجابية، وهذا ما يحدث فى أى لقاء بين مسؤولين فى البلدين، متابعًا "ناقشنا وضع العمالة المصرية فى لبنان"، مشيرًا إلى أن وزارة العمل اللبنانية تقوم بكل ما يلزم لتسهيل وجود اليد العاملة المصرية فى لبنان حيث تحتاجها سوق العمل اللبنانية.
واسطرد: "لقد تطرقنا للمشكلات التى يتعرض لها بعض العمال المصريين فى لبنان، مثل تلك التى يتعرض لها أى عامل فى دولة أجنبية وتبين أن بعض هذه المشكلات تعود لعدم معرفة العامل المصرى بحقوقه ولمحاولة بعض أرباب العمل فى لبنان استغلال حاجة العامل للعمل لكى يدفع هو وليس رب العمل رسوم إجازات العمل والضمان والتأمين فى لبنان"، مضيفًا "لقد اتفقنا على إيجاد هذه الحلول المناسبة لكل هذه الموضوعات، وقلنا الأولوية بعد اليد العاملة اللبنانية هى لليد العاملة المصرية".