أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور، أن البحث العلمى فى مصر شهد طفرة كبيرة، حيث تقدم تصنيف مصر عالميًا إلى المرتبة 25 وفق تصنيف Scimago، مشددًا على أن التقدم فى التصنيفات يجب أن يقترن بتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاقتصاد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلبى مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعى والبحث العلمى فى مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعى لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجى، وسبل توجيه البحث العلمى نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأشار إلى أن مصر أصبحت قادرة على إنتاج وتصدير المعرفة، موضحًا أنه إتاحة عدد كبير من المجلان العلمية المصرية المتخصصة عبر منصه إليكترونية، نصفها باللغة العربية والنصف الآخر بالإنجليزية، مع تقديم ملخص إنجليزى وتزويدها بخدمة AI، وبالفعل هناك تفاعل كبير حولها، مما يعزز انتشار الأبحاث المصرية عالميًا ويزيد من تأثيرها العلمى، قائلا : هناك ثقة كبيرة فى البحث العلمى المصرى.
ولفت وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور إلى أن مصر تتحول فى البحث العلمى إلى مبتكر – مبدع - منتج – مصدر، مشددا إلى أن البحث العلمى فى مصر الأن هو عامل أساسى فى أولويات الدولة.
ونوه "عاشور" إلى الحرص الحكومى على تكامل منظومة البحث العلمى مع كل الوزارات المعنية وتم ربط هذا الأمر بحجم انتاج البحث العلمى على مستوى العالم وكيفية تحويله لاقتصاد، مشيرا إلى ضرورة تحويل ابحاثنا لتلبية اولوياتنا بدلا من الاستيراد.