أكد النائب سامى سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن مصر تقدم جهودا كبيرة وتتحمل ضغوطا وتحديات كثيرة من أجل موقفها الراسخ والثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم تحت أى مسمى وبأى شكل، وتمسكها بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته الحرة ذات السيادة المستقلة.
وأوضح سوس فى بيان له، أن الخطة المصرية والتى تم طرحها خلال انعقاد القمة العربية الطارئة فى القاهرة، لا تكتفى فقط بدعم حق الفلسطينيين فى التمتع بالاستقلالية والأمن والاستقرار، ولكن أيضا حقهم فى إعادة إعمار القطاع بشكل يسمح لهم العيش فيه تحت مظلة حياة آمنة ومستقرة تليق بمفهوم الإنسان وحقوقه الإنسانية مكتملة الأركان، كما أن هذه الخطة تضمن أيضا حماية الأمن القومى العربى والإقليمى والدولى وليس الأمن القومى الفلسطينى فقط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الخطة المصرية كشفت عن الوجه والنوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلى والإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم نتنياهو وحكومته وقواته ورفض نجاح أية جهود تقود إلى السلام الشامل والعادل فى المنطقة، وتضمن حماية حقوق الفلسطينيين فى حياة آمنة مستقلة ينعمون فيها بتحديد مصيرهم بأنفسهم واستقلالهم وصناعة مستقبلهم المشرق بأيديهم بما يتوافق مع القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية.
وثمن النائب سامى سوس، مخرجات القمة العربية الطارئة وتأكيدها على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل من وجهة نظر المجتمع والقانون الدوليين، وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية، بالإضافة إلى طرح خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة والالتزام بمرور المساعدات الإنسانية والاغاثات للأشقاء لمعالجة الكارثة الإنسانية التى خلفتها الحرب، مطالبا المجتمع الدولى بضرورة مساندة الموقف المصرى العربى لعودة الحياة لملايين المواطنين فى غزة والضفة الغربية.