كتب عزوز الديب
أكد اللواء النائب يونس الجاحر، عضو مجلس النواب، على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والروابط الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة جاءت في وقت تشهد فيه مصر مراحل تنموية حاسمة تتطلب تكثيف التعاون مع الدول ذات الخبرة والابتكار التقني، مما يعكس رؤية استراتيجية متجددة لترسيخ أسس الشراكة الدولية.
وأضاف اللواء الجاحر، أن الزيارة خطوة محورية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، إذ أنها تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتفعيل التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن هذا التعاون الاقتصادي سيسهم في دعم النمو الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، إلى جانب تحديث البنية التحتية وتحسين الأداء الصناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأوضح اللواء الجاحر، أن مصر تدرس بعناية سبل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتفعيل الشراكات الاقتصادية بما يضمن تحقيق المنافع المتبادلة على المستوى المحلي والدولي، فيما تشكل هذه الزيارة جزءًا من رؤية استراتيجية شاملة تسعى إلى دمج الخبرات الدولية مع القدرات المحلية لتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل واعد للبلاد.
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أهمية العمل المشترك والجهود المبذولة لتقوية الروابط الاقتصادية، مما يؤكد التزام مصر بتعزيز علاقاتها الدولية وتنويع مصادر النمو الاقتصادي و يخدم تطلعات الشعب الوطني ويحقق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المتواصلة.
