شارك حزب الحرية المصري، بعدد من المحافظات والأمانات المركزية في الوقفة التضامنية في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة ودعم قرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب، أن الوقفة التضامنية في رفح تؤكد أن رفح أرض مصرية، وغزة أرض فلسطينية، ولن نقبل تحت أي ظرف أن تكون أرضنا بديلا لأرض فلسطين، موضحا أن الوقفة تعد رفضا واضحا للتهجير جملة وتفصيلا، ونؤمن أن الحل العادل هو بإنهاء الاحتلال وعودة الحقوق لأصحابها."
وتابع الحزب، أن المشاركة الشعبية والتي تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي لرفح، جاءت تلبية لدعوات وطنية ومجتمعية للتعبير عن الموقف الثابت للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية، وعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة.
واوضح الحزب، أن المشاركة في الوقفة التضامنية هي رسالة للعالم أجمع برفض مصر لتهجير الفلسطينيين والتأكيد أن سيناء ليست بديلا عن غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
وأوضح الحزب، أن هذه الوقفات تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي اظهرت التقارب من الاتحاد الاوروبي والناتو كرسالة صريحة وواضحة ضد الموقف الامريكي ومشروع التهجير خاصة بعد استقباله على طائرة الرافال المصرية فرنسية التصنيع، مشيدا بتفاصيل اللقاء والدقة المتناهية في اختيار التفاصيل الدقيقة مثل زيارة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا من رئيس بلد متحف "اللوفر"، والتمشية في الحسين وخان الخليلي والازهر بين الاحياء الشعبية اللي شهدت اول واكبر ثورة شعبية ضد الحملة الفرنسية.