بالصور.. مصر تستقبل الدورة 43 لمؤتمر العمل العربى تحت رعاية الرئيس السيسى

أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن القاهرة ستحتضن أعمال الدورة (43) لمؤتمر العمل العربى خلال الفترة من 10 إلى 17 أبريل المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور ممثلى أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية، ولفيف من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، نظرا لمكانة مصر ومنزلتها الرفيعة بين شقيقاتها من الدول العربية.


جاء ذلك خلال لقاء "سعفان"، أمس الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، وفايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، حيث قدم التهانى للوزير على الثقة الغالية التى منحتها القيادة السياسية واختياره لتولى حقيبة الوزارة، كما عرض جدول أعمال المؤتمر ولجانه المتنوعة وتفاصيل الجلسات، وأكد "سعفان" أن الوزارة ستقدم كل الدعم والمعاونة والتنسيق لإنجاح المؤتمر، وما يخدم المنظمة وأطراف العمل الثلاثة.

وأشاد وزير القوى العاملة بمنظمة العمل العربية ومواقفها، وما تقوم به منذ زمن طويل فى معالجة قضايا العمل والعمال، مؤكدا أن وجود "المطيرى" على رأس المنظمة هو إضافة كبيرة وجهوده الملموسة التى تتسم بالرؤية والشفافية، مشيرا إلى أن مصر تمد يد العون لجميع الأشقاء بالدول العربية لخدمة قضايا العمل والعمال، وستكون بجانب المنظمة فى هذا التوجه مساندين وداعمين لها.


وأكد "سعفان" على ضرورة أن تتكاتف أيدى الدول العربية مع مصر كرجل واحد، بعيدا عن الشعارات التى مضى عهدها، وأن ننحى الخلافات جانباً، قائلا المثل الشعبى المصرى: "أنا وأخويا على ابن عمى، وأنا وأبن عمى على الغريب" ونأخذ خطوة للأمام، وأن نعمل على المستويين الرسمى والشعبى.

وأشار وزير القوى العاملة إلى أن الأمة العربية تمر حاليا بظروف صعبة، فضلا عن تهديد لأمنها القومى، وأن مصر حريصة على عدم المساس بالوطن العربى، مؤكدا ضرورة التصدى للتحديات التى تواجه الوطن العربى، وإحلال الأمن والاستقرار فى علاقات العمل، وخلق أفضل الشروط للنمو الاقتصادى والتنمية الاجتماعية، كى نؤهل مجتمعاتنا لإنهاء كل أشكال صراعاتها الجانبية المدمرة، والعودة لبناء أوطاننا على أسس قوية وثابتة.


من جانبه أكد "المطيرى"، أن المنظمة بتمثيلها الثلاثى "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" تقدم كل ما تستطيع لمصر باعتبارها العمود الفقرى للوطن العربى، وتضع جميع إمكانياتها فى خدمة أطراف العمل الثلاثة .

وأشار"المطيرى"، إلى أن المنظمة تسعى من أجل التقليل من نسبة البطالة المنتشرة بالوطن العربى فى ظل عدم الاستقرار فى بعض بلدانه، من خلال إيجاد فرص عمل مع الشركاء الاجتماعيين، ودعم المشاريع المتوسطة، لافتا إلى أن الحوار هو أقوى وسيلة للتواصل ووضع سياسات حقيقية للتنمية المستدامة، وتأمين الحماية الاجتماعية بين كافة الفئات، بهدف إيجاد استقرارفى العمل وفتح المجالات أمام التقدم وارتفاع مستوى المعيشة خاصة الفئات الاجتماعية الضعيفة.