كتب محمد مجدى السيسى - تصوير كريم عبد العزيز
شهد أول اجتماعات اللجنة الخاصة المنوطة بمراجعة المحور السادس من بيان الحكومة، بعنوان: "الإصلاح الإدارى للدولة وتحقيق النزاهة والشفافية"، نقاشًا بين النواب أسامة العبد، وصلاح عيسى، وأحمد الشرقاوى، حينما قال الأول: "ليس من عمل البرلمان التصادم بيننا وبين الحكومة، لكن دورنا التعاون"، وقال "عيسى": "إحنا هنوافق إن شاء الله وكل واحد حر فى رأيه".
لكن "الشرقاوى" تدخل فى الحديث: "مجلس النواب له دور رسمه الدستور غير الأدوار الذى رسمه خلال الأعوام الماضية، إحدى واجباتنا هو رسم السياسات العامة للدولة، فنحن شركاء بإقرارها أو بالاعتراض على بعضها، ومن ثم لا يجب أن ندخل فى النقاش ولدينا فلسفة الموافقة المطلقة أو الرفض المطلق، لكن سنراجع وسنقرأ ونتخذ قرارًا".
ومن جانبه، رد "العبد" مرة أخرى: "نحن لم نختلف، ولم أقصد أن نكون إمعة، ولم أقصد أن نتعاون مع الحكومة على الإثم ولكن على مصلحة المواطن فقط"، ورد "عيسى" عليه أيضًا: "إنى أرى فيك شبابى، ولم أقصد أن هناك وصاية علينا من أحد، بدليل أننا رفضنا فى هذه القاعة قانون الخدمة المدنية من تلك القاعة، وسنقرأ بيان الحكومة جيدًا، وسنوافق عليه إن كان فى مصلحة المواطن، وسنرفضه إن كان ضده، فلا سلطان علينا أبدَا".
جدير بالذكر أنه حضر 4 أعضاء فقط من جملة 11 عضوًا باللجنة، وهم النائب أسامة العبد الذى يترأس اللجنة عقب تأخر النائب يوسف القعيد أكبر الأعضاء سنًا، والنواب: أحمد الشرقاوى، ومحمد صلاح أبو هميلة، وصلاح عيسى، وذلك بمقر لجنة القوى العاملة بالبرلمان.
ويترأس اللجنة النائب يوسف القعيد أكبر أعضائها سنا، وبعضوية النواب، أسامة العبد وصلاح عيسى و محمد صلاح أبو هميلة وجبالى المراغى و إلهامى عبد اللطيف جاد و أحمد شاكر و أحمد حلمى الشريف ورضا نصيف و أحمد الشرقاوى و ممتاز دسوقى، وذلك بعد أن تم تقسيم اللجنة الخاصة المنوطة بمراجعة بيان الحكومة، إلى ٧ محاور حسب بيان الحكومة.