كتبت رشا عونى
شهد الأسبوع الماضى عدة قرارات وأحداث داخل رئاسة الجمهورية وعلى مستوى الوزارات، وتباينت آراء المصريين بين تلك القرارات، حيث كان بعضها بمثابة قرارات سعيدة لهم، والأخرى جاءت قرارات صادمة.
وجاء القرار الذى كان سببا فى حزن المصريين، عندما فجر خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مفاجأة بتصريحاته، أن مصر لا تستطيع منع إسرائيل من المشاركة فى بطولة كأس العالم لكرة السلة للشباب تحت 19 سنة، والتى تقام 2017 بالقاهرة.
وبما أن المونديال سيعقد على الأراضى المصرية، فهذا يعنى التزام مصر باستضافة كل المنتخبات المتأهلة للبطولة بما فيها إسرائيل، كما تنص قوانين الاتحاد الدولى لكرة السلة، وبذلك تكون مصر ملزمة باستضافة أى دولة وملزمة بتنفيذ اللوائح الدولية، ورفع علم إسرائيل على أراضيها ضمن أعلام الدول الأخرى المشاركة.
وجاء هذا التصريح ليغطى على فرحة المصريين بفوز مصر بتنظيم بطولة كأس العالم لشباب السلة تحت 19 سنة، المقرر إقامتها 2017، بعد منافسة قوية مع كل من إسرائيل، وإيطاليا، ولاتفيًا، وأثار غضب المصريين بسبب إجبارنا على رفع علم إسرائيل على الأراضى المصرية فى المباراة.