الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:13 م

10 مفاجآت يجهزها الإيطاليون لوفد القضاة والمحققين المصريين حول مقتل "ريجينى"

10 مفاجآت يجهزها الإيطاليون لوفد القضاة والمحققين المصريين حول مقتل "ريجينى" الطالب الإيطالى جوليو ريجينى
الأربعاء، 06 أبريل 2016 04:55 م
كتب تامر إسماعيل
فى الوقت الذى توجه فيه وفد من القضاة وأعضاء النيابة العامة المصرية والمحققين اليوم إلى إيطاليا، يستعد الجانب الإيطالى بالعديد من التساؤلات والمعلومات التى زادت الأزمة تعقيدا، ووضعت مصر فى موقف حرج، ويستند الجانب الإيطالى فى رواياته، على عدد من المعلومات والحقائق التى تمثل ضغطا ونقطة ضعف على الجانب المصرى، إلى جانب عدد من المفاجآت التى سيكشفها الجانب الإيطالى للوفد المصرى.

1. النقطة الأولى البديهية والتى تمثل نقطة قوة للجانب الإيطالى هو أن الجانب المصرى لم يعلن حتى الآن أى شىء يكشف حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.

2. النقطة الثانية هى أن عملية الكشف عن متعلقات ريجينى صاحبها الكثير من الجدل والمغالطات والتساؤلات، التى عبر عنها الرأى العام الإيطالى والمصرى على حد سواء.

3. تراجع الداخلية عن بيانها بخصوص القبض على المتهمين وإعلانها أنها لم تصرح بذلك عزز الاتهامات القائلة بأن الأمن المصرى يسعى لإيجاد كبش فداء لغلق القضية، دون إعلان الحقيقة.

4. الانطباعات الدولية المترسخة لدى الغرب عن أن السياسات الأمنية فى مصر يشوبها الغموض والتجاوزات، جعلت الجانب الإيطالى فى مصدر قوة، ووضعت الوفد المصرى –نفسيا- فى موقف المتهم والمدافع، حتى قبل أن يسافر.

5. قائمة التهم التى تواجه الأمن المصرى، خاصة فى حالات التعذيب والاختفاء القسرى، بما فيها الاتهامات التى تصدر من جهات ومنظمات داخل مصر، كل هذا يدعم رواية الجانب الإيطالى، فى مواجهة الرواية المصرية.

6. تأجيل الجانب المصرى للسفر دون أسباب حقيقية، وون تبريرات وضحة، أكد توقعات الارتباك فى الجانب المصرى، وحول الحجج التى يسوقها عن مقتل ريجينى.

7. تغير موقف الإعلام المصرى، الذى كان داعما للموقف الرسمى فى البداية، ليصبح أغلب الإعلاميين والصحفيين فى موقف المهاجم، والمنتقد لسياسة الجانب المصرى، وطريقة تعامله مع الأزمة، ليتحول موقف الإعلاميين للهجومى، والمتشكك فى كل روايات الجانب المصرى.

8. تصريحات حنان البدرى مدير مكتب روز اليوسف فى واشنطن، تؤكد وجود معلومات قوية لدى الجانب الإيطالى، بل تسجيلات صوتية – على حد ذكر حنان- تكشف هوية الجناة الحقيقيين، فى إشارة إلى أنهم ينتمون للمؤسسة الأمنية.

9. صدور تقارير صحفية لبعض المواقع فى مصر، ذكرت فيها حقائق وأسماء المتهمين الحقيقين الذين يعلمهم الجانب الإيطالى، يضعف الحجة المصرية، خاصة أن تلك التقارير نشرت فى مصر وليس فى الخارج.

10. أخيرا، من المتوقع أن يفاجئ الجانب الإيطالى الوفد المصرى بنتائج تحقيقات كاملة، ومدعومة بأدلة حول الجناة الحقيقيين، وهو ما سيعد اتهاما واضحا للدولة المصرية بالتواطؤ فى الجريمة، بعد أن كان المتهم مجرد فرد واحد.


print