كتب محمود عبد الراضى
التقى وفد تحقيق مصرى، اليوم الخميس، ببعض المسئولين فى روما، خلال اجتماع استغرق 3 ساعات، لبحث آخر التطورات فى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى بالقاهرة، والعثور على جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوى.
وأكدت مصادر أن الوفد المصرى عرض ما توصلت إليه الأجهزة المصرية من معلومات حول الحادث، وتشمل الأدلة المادية والمعنوية والفنية، التى تحدد كيف وقعت الجريمة، وكيف ارتكبت تفصليا، ولم تستطع التوصل للقاتل، حيث مازال الغموض يسيطر على الحادث، ومازال رجال الأمن يفككون شفرات ما توصلوا إليه من معلومات فى محاولات مستمرة لتحديد قاتل الشاب الإيطالى.
وتم تبادل المعلومات بين الطرفين "المصرى والإيطالى"، والاتفاق على الأمانة الفنية فى تناول المعلومات، والاتفاق على استمرار المباحثات لعدة جلسات ربما تمتد لنحو أسبوع.
وكشفت المصادر أن الوفد المصرى أكد للجانب الإيطالى أنه سيبحث ما تناولته الصحف الإيطالية من إشارات لاتهام بعض الأشخاص بالتورط فى قتل ريجينى، وأن كافة السيناريوهات مطروحة، ويتم جمع المعلومات بصفة مستمرة.
وتابعت المصادر أن الوفد المصرى سأل عن قضية ريجينى المصرى "عادل معوض" المفقود فى إيطاليا منذ نصف عام، وطالب بسرعة التحقيق فى الواقعة، بعدما وعدت الجهات المصرية أسرته بالوصول إلى الحقيقة بالتعاون مع الجانب الإيطالى.
وقال اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن المعقولية والعقلانية فى قبول الأدلة سيطروا على الاجتماع المشترك بين مصر وإيطاليا، وسيتم الاتفاق على توسيع دوائر الاشتباه فى القضية على أن تتخطى مصر وإيطاليا لتصل إلى ما يسمى المافيا الجنائية الدولية.