كتب تامر إسماعيل
ينشر موقع "برلمانى" خطابا للخارجية المصرية، أرسلته للأمم المتحدة عام 2010، ردا على المرسوم الملكى السعودى، الذى أرسلته المملكة أيضا للأمم المتحدة، يفيد ترسيمها لحدودها وفقا لإحداثيات تضم جزيرتى تيران والصنافير ضمن حدودها الإقليمية.
وجاء رد الخارجية المصرية وفقا لهذا الخطاب قائلا: "إن جمهورية مصر العربية تعلن أنها سوف تتعامل وفق خطوط الأساس الواردة إحداثياتها الجغرافية فى الجدول رقم 1 المرفق بالمرسوم الملكى بما لايمس بالموقف المصرى فى المباحثات الجارية".
واللافت فى هذه الوثيقة أنها تنفى ما تردد من أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك رفض أن تخضع الجزيرتان للسيطرة السعودية، وتؤكد أنه كانت هناك مفاوضات بهذا الشأن منذ وقتها، وخاصة بعد أن أرسلت السعودية مرسومها للأمم المتحدة، والذى تضمن ضمها للجزيرتين ضمن حدودها الإقليمية، كما تضمن احترام مصر للسعى السعودى لضم الجزيرتين، وفقا ماجاء فى خطاب الخارجية المصرية للأمم المتحدة.