كتب برلمانى
أكد السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، أنه لم يكن هناك أى خلاف بين المملكة ومصر حول جزيرتى تيران وصنافير، قائلاً خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، ورؤساء تحرير الصحف المصرية: "لم يكن هناك خلاف قط مع مصر.. واسألوا الدكتور مفيد شهاب".
من جانبه، أكد الكاتب الصحفى محمد عبد الهادى علام، رئيس تحرير الأهرام، امتلاكه وثائق تؤكد أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان، مشيرًا خلال اللقاء إلى أن هناك كتابًا لإبراهيم شكيب يرصد هذه الوثائق ويثبت أن الجزر سعودية.
فيما قال وزير الخارجية السعودى خلال اللقاء، إن تيران وصنافير دخلتا ضمن اتفاقية كامب ديفيد بعد احتلال عام 1967، وأن المملكة مثل أى دولة تريد تحديد حدودها، وسبق وأن قامت بذلك مع الإمارات والعراق والبحرين وعمان واليمن. واستشهد الجبير خلال اللقاء بعرض الملك فاروق على الملك عبد العزيز حماية هذه الجزر، وشكر الملك عبد العزيز لمصر على ذلك آنذاك.
وقال وزير خارجية السعودية: "بعد 67 والاحتلال ثم كامب ديفيد رفضت إسرائيل فصلهما عن الاتفاقية خاصة أنهما كانا ضمن الأراضى المحتلة وبذلك دخلا فى كامب ديفيد، وبعد ذلك مصر والسعودية شكلتا لجنة لاستعادة الجزر ولكن الأحداث التى مرت بها المنطقة بعد 11 سبتمبر والانشغال الذى دخل فيه العالم العربى أدى إلى تأخر مسألة تحديد الحدود البحرية".
وتابع وزير الخارجية السعودى: "مصر لم تحتل هذه الجزر ولكنها دخلت بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل وزارة الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة ووزارة الخارجية المصرية من أمهر وزارات الخارجية فى العالم العربى".
وأضاف الجبير: "التاريخ والواقع ووثائق البلدين لم تظهر أى خلاف إطلاقا بين الحكومتين على سعودية الجزر، ومصر دولة محترمة ولديها وثائقها، ولم تعترض القاهرة قط على ذلك، ولكن البعض يصطاد فى الماء العكر".