كتب أحمد عبد الرحمن
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن حديث الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حول جزيرتى تيران وصنافير - الذى تم تداوله بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الأحد - كان يتحدث فى مرحلة فيها حرب وغلق المضايق وتهديدات، كما كان يتحدث عن خليج العقبة بشكل عام، وعن مضيق "تيران" بشكل خاص، وكان يتحدث وهو يملك السيطرة الفعلية على الجزر من قبل، بناءً على الطلب الذى تقدمت به السعودية، وكان يتحدث مجازًا بأنها أراضٍ مصرية.
وأضاف "أبو زيد" – فى تصريحات صحفية - أن البيان الصادر عن مجلس الوزراء حول الاتفاق على تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، كان شارحًا لكل ما يتعلق بتعيين الحدود البحرية، وأكد وقوع جزيرتى صنافير وتيران داخل إقليم المملكة العربية السعودية، موضّحًا أن اتفاقية 1906 مع الدولة العثمانية لم تتضمن على الإطلاق جزيرتى تيران وصنافير، وأن السعودية طلبت حماية مصرية على الجزيرتين بعد استيلاء إسرائيل على مدينة أم الرشراش، وكان هناك تخوف من السعودية من الاستيلاء على الجزيرتين، ووافقت مصر على المطلب، والتواجد المصرى على الجزيرتين لا يعنى أنها تملك السيادة عليهما.
وأشار "أبو زيد" فى تصريحاته، إلى أن السعودية طوال الوقت كانت تؤكد أن الجزيرتين تتبعان المملكة، متابعًا: "كل الوثائق التى لدينا تؤكد أن هاتين الجزيرتين سعوديتان، وطلبت المملكة من مصر حمايتهما عام 1950".
