كتب إبراهيم سالم
تجاهلت الأمانة العامة لمجلس النواب، وهيئة مكتب المجلس، إدراج مناقشة مشكلة جزيرتى تيران وصنافير المتواجدتين بالمياه الإقليمية المصرية فى مدخل خليج العقبة، رغم طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة التى وجهها عدد من النواب لرئيس المجلس، يطالبون فيها باستدعاء رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزيرى الخارجية والدفاع، السفير سامح شكرى والفريق أول صدقى صبحى، لكشف ما حدث فى جزيرتى تيران وصنافير وإعلان سبب السماح بضمّهما للحدود السعودية.
كان البرلمانيان هيثم أبو العز الحريرى عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الإسكندرية، وعبد الحميد كمال عضو المجلس عن حزب التجمع بالسويس، قد تقدما بطلبى إحاطة بهذا الشأن، إذ تقدم "الحريرى" للدكتور على عبد العال بطلب سؤال للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يطالبه بتقديم الوثائق التاريخية الموجودة لدى وزارة الخارجية، ولدى وزارة الدفاع، بخصوص الجزيرتين المتنازع عليهما مع المملكة العربية السعودية، ومدينة حلايب وشلاتين المصريتين، والجزر المصرية بين مصر وقبرص، بينما قدم "كمال" طلب إحاطة عاجل لرئيس المجلس، يطالب فيه باستدعاء رئيس مجلس الوزراء ووزيرى الخارجية والدفاع، لكشف ما حدث فى جزيرتى تيران وصنافير وإعلان ضمهما للحدود السعودية.
يذكر أن مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء قد وقعا اتفاقية إعادة ترسيم للحدود المصرية السعودية فى منطقة البحر الأحمر وخليج العقبة، إذ تم نقل إدارة جزيرتى تيران وصنافير إلى حدود وسيادة الملكة العربية السعودية، وهو ما أثار موجة واسعة من الغضب الشعبى والانتقادات للقرار.
