كتب رضا صلاح
نجح الخبير السياحى حسين حتاتة، فى تفعيل اتفاق الصلح بين أبناء الجالية المصرية بالسعودية، وكان الخلاف تصاعد بين الطرفين على العمل الخدمى التطوعى الذى يقوم به الطرفان لمصلحة أبناء الجالية المصرية.
وبدأت جلسة الصلح بكلمة حسين حتاتة، التى أكد فيها على ضرورة طى صفحة الماضى والتوجه المخلص صوب المستقبل لمصلحة أبناء الجالية المصرية، خاصة أن المرحلة الحالية تقتضى من الجميع التكاتف والسمو فوق الخلافات الشخصية من أجل المصالح المصرية العليا.
ودعا حتاتة، الجانبين إلى الانخراط فى مشروع وطنى حقيقى يتم الإعداد له للإسهام فى حركة النهضة الشاملة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى بدأت تظهر ملامحها فى مختلف المجالات والقطاعات والتى بدأ يشعر بها المواطن المصرى فى الداخل.
وشدد الخبير السياحى، على أهمية التكاتف بين أطياف الجالية المصرية فى السعودية مع نظرائهم من المصريين حول العالم ليشكلوا درعا تستطيع مصر أن تتكئ عليه خاصة فى هذه المرحلة المصيرية التى تمر بها مصر والمنطقة العربية.
وأشاد حتاتة، باستجابة الجميع لدعوى المصالحة التى انتهت بالتوقيع على وثيقة تطوى صفحات الماضى وتؤسس للمستقبل بشفافية ووضوح فى مرحلة يندرج فيها الجميع لخدمة مصر والمصريين.
وسادت أجواء الأخوية خلال الجلسة، وأبدى الجميع سعادته بإتمام المصالحة، وأكدوا على ضرورة أن تسود روح الأخوة والمحبة بين الجميع ليعكسوا صورة مصر الحقيقية.
يذكر أن حضر جلسة الصلح التى استضافها فندق الفيصلية كلا من:
إمام يوسف رئيس اتحاد المصريين فى السعودية، خالد عثمان أمين عام اتحاد المصريين فى الخارج فرع السعودية، عادل حنفى نائب رئيس اتحاد المصريين فى الخارج فرع السعودية، محد شاهين الأمين العام لاتحاد المصريين بالسعودية، والأستاذ علاء ثروت والأستاذ محمد سعد أحد أهم رموز الجالية المصرية بالسعودية.
