كتبت آمال رسلان
سلمت مصر صباح اليوم، الثلاثاء، رئاسة القمة الإسلامية فى دورتها الـ13 لتركيا خلال جلسة علنية لوزراء خارجية الدول الإسلامية بإسطنبول، وحضرت مصر اجتماع وزراء الخارجية التحضيرى للقمة الرئاسية المرتقبة المقررة الخميس المقبل بتمثيل منخفض، حيث أناب وزير الخارجية، السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف، ويأتى ذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية والسياسية التى تعصف بالعلاقات بين القاهرة وأنقرة بعد ثورة 30 يونيو.
وألقى مساعد وزير الخارجية كلمة مصر الافتتاحية والتى تضمنت إنجازات القاهرة خلال رئاسة القمة على مدار 3 سنوات. وقال السفير هشام بدر لـ"برلمانى"، عقب تسليم الرئاسة لتركيا، إن الجلسة شهدت إشادات من الدول الحاضرة حول دور مصر وجهودها فى حل قضايا المنطقة، لافتا إلى أن الكلمة التى ألقاها ركزت بشكل أساسى على قضية الإرهاب وكيفية مواجهة الظاهرة التى يستشرى فى المنطقة ثم تضمنت الكلمة جزءا مفصلا حول القضية الفلسطينية ثم سوريا وليبيا.
وثمن مساعد وزير الخارجية الجهود التى بذلتها المنظمة خلال الشهور الماضية، مشيرًا إلى أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.
وأعلن السفير بدر على توقيع جمهورية مصر العربية على النظام الأساسى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائى التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسى لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا، والتى تحتضن مدينة القاهرة مقرها.
وقال بدر إنه سلم الرئاسة لوزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، والذى دعا العالم الإسلامى إلى الوحدة والتضامن فى هذه الفترة العصيبة التى يمر بها، لافتا إلى أن الأمة الإسلامية فى حاجه إلى العدالة والسلام أكثر من أى شىء آخر.
وأضاف أنه سيتم فى ختام القمة الإسلامية إعلان وثيقة مهمة خاصة بالقضية الفلسطينية، كما سيجرى اعتماد برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامى، مؤكدًا أن تركيا ستضطلع بمسئولياتها خلال ترؤسها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، وذلك من خلال مواجهة مشكلات العالم الإسلامى بالتعاون مع الدول الأعضاء.
وبدأت القمة الإسلامية دورتها الـ13 صباح اليوم بتركيا على مستوى وزراء الخارجية تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، ويشهد الاجتماع التحضيرى للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى.