كتب زكى القاضى ومحمد صبحى
عقد ائتلاف دعم مصر، مساء اليوم، ندوة لنواب الائتلاف، ناقش فيها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بإحدى فنادق القاهرة، بحضور ما يزيد عن ثلاثمائة نائب من نواب الائتلاف، وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس الائتلاف المؤقت اللواء سعد الجمال، رحب فيها بالحضور، وأكد فيها على ماهية اللقاء الذى يعقد ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية للتشاور حول أهم القضايا التى تمس الوطن.
وقال اللواء الجمال، إن الائتلاف حرص على إقامة هذه الندوة لمناقشة أهم بنود الاتفاقية فى أسرع وقت ممكن خاصة أنها قضية تمس الأمن القومى، وشدد اللواء الجمال على أن الائتلاف سيكون أمينا على المصلحة الوطنية، ولن يعلن رأيًا أو يتبنى رأيًا فى قضية جزيرتى تيران وصنافير إلا بعد الاطلاع على كافة الإسنادات الشرعية، والائتلاف لن يعلن موقفه الرسمى إلا بعد أن تعرض كافة الوثائق القانونية والتاريخية والسياسية والجغرافية التى توضح أبعاد الاتفاقية كاملة، وتضمن حقوق الشعب المصرى فى الحفاظ على مقدراته ومراعاة حقوق الجار.
كما أثنى رئيس الائتلاف على الجهد المبذول من قبل القيادة السياسية فى إدارة قضية الاتفاقية، وأكد على ثقة الائتلاف وجميع نوابه فى القيادة السياسية التى تعمل للحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.
وقدم أسامة هيكل، نائب رئيس الائتلاف، الخبير الاستراتيجى والعسكرى اللواء محسن حمدى، أستاذ ترسيم الحدود، الذى بدأ كلمته بتوضيح أبعاد الاتفاقيات الدولية فى ترسيم الحدود البحرية، وأهم المواثيق الدولية فى صياغة أى نزاع حدودى بين أى دولتين، واستعرض اللواء محسن حمدى عددًا من الخرائط التى توضح تاريخ ترسيم الحدود البحرية بين مصر وجيرانها على الجانب الآسيوى.
وعلى هامش الندوة قام أعضاء الائتلاف قبل بداية الندوة بملء استمارات الانضمام الرسمية للائتلاف، ونموذج إخطار رئيس مجلس النواب بالانضمام للائتلاف والمرفقة بالوثيقة الرسمية لتأسيس الائتلاف، والتى افتتحت بإهداء إلى روح المرحوم النائب اللواء سامح سيف اليزل، رئيس ومؤسس ائتلاف دعم مصر، جاء فيه:
إهداء
إلى روح الرجل الذى وضع اللبنة اﻷولى لهذا الائتلاف وظل يعمل ليل نهار من أجل أن نجتمع جميعا ونتلاقى ونتوافق على مصالح الوطن.
لقد جمعنا.. ثم رحل
ولكنه سيبقى فى ذاكرتنا و فى قلوبنا وفى وجداننا دائما نموذجا ومثالا للوطنية والتضحية والفداء .
إلى روح المرحوم اللواء سامح سيف اليزل الذى ظل يصارع المرض حتى اللحظة اﻷخيرة ولكنه لم يتوان للحظة عن أداء واجبه تجاه وطنه الذى آمن به وعاش من أجله..
يرحل الرجال و يبقى عطاؤهم .