كتبت هيام عزام
صرح الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، اليوم الإثنين، بأن ادّعاء السودان بأنها مارست سيادتها الفعلية على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد منذ العام 1902 مرفوض تمامًا لأنها أراضٍ مصرية، ولا يمكن بأى حال أو طريقة التفاوض على أراض مصرية، والموضوع يجب أن يغلق تمامًا من الجانب السودانى حتى لا تدخل البلدان فى مهاترات ليس لها أى داعٍ.
وقال سليم، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن الأشقاء السودانيين عليهم أن يقرأوا التاريخ جيدا باتفاقياته المبرمة والعودة إلى اتفاقية 1899 والتى تنص المادة الأولى فيها على أنه يطلق لفظ السودان على الأراضى الواقعة جنوب خط 22 شمالا، وهذا يعنى أن حلايب وشلاتين أراض مصرية لا تقل التشكيك بدرجة واحدة .
وأضاف النائب محمد سليم أن الجانب السودانى عليه أن يتروى فى تصريحاته ويعى جيدا أن تلك التصريحات لن تقدم له أى فائدة، وقد تحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين لا ترجوها مصر لأن السودان ومصر أشقاء، كما أنه لا يوجد وثائق تاريخية أو جيولوجية تثبت صحة تصريحاتهم .
وأكد سليم أن الإدارة الاستثنائية المؤقتة لحلايب وشلاتين 1953 من قبل السلطات الإدارية السودانية، كانت إدارة عارضة استثنائية لتسهيل تقديم واجبات الإغاثة الإنسانية فقط، ولا يعنى ذلك أنها أرض سودانية.