كتب مصطفى النجار
استنكر مصطفى رجب، رئيس الجالية المصرية ببريطانيا، رئيس بيت العائلة المصرية بلندن، ما يتم تداولة فى وسائل الإعلام المصرية حول مقتل الشاب المصرى مايكل عادل حبيب ميخائيل فى لندن، نافيًا وجود معلومات مؤكدة عن سبب الوفاة، وهل له أى أبعاد جنائية أو سياسية أو غيرها، لافتًا إلى أنه احترق داخل سيارة وتوفى فى الطريق إلى المستشفى فى سيارة الإسعاف.
وأضاف رجب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الشرطة البريطانية عادة تستغرق أسبوعًا لجمع المعلومات من الكاميرات فى الشوارع وتقفيل المنطقة بكردون أمنى وتفتيش كل سنتيمتر فيها لعل وعسى يجد المحققين أى دليل مادى، بعد ذلك يتم استدعاء عدد من الشهود من الأطراف المختلفة، وبعد فترة التجميع يبدأ التحقيق و"يشوفوا هيوصولنا لإيه".
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية بلندن، أن التقرير الطبى لم يصدر بعد وبالتالى فكل الحديث الذى يدور فى مصر غير دقيق، قائلا: "محدش يعرف السبب الحادثة ولا إذا كان عمل مدبر أم لا، فالشاب حديث التخرج وعائلته مقيمة فى بريطانيا".
وتابع رجب، "بيت العائلة فى لندن، يقدم دعم معنوى لعائلة الشاب، ونحاول المتابعة لأن البوليس الإنجليزى لا يسمح بالتدخل فى التحقيق حتى لو كان من يطلب المعلومات منه هى وزارة الخارجية المصرية، لذلك على وزارة الخارجية أن تخاطب الشعب المصرى بعدم تداول معلومات مغلوطة كما أنها يمكن أن تهيب بالحكومة البريطانية خاصة الخارجية البريطانية، بالحصول على معلومات أول بأول من الشرطة وإبلاغ الجانب المصرى بها، إذ أن الخارجية البريطانية ليس لها علاقة بالتحقيق لأنها لا يحق لها أن تراقب أو تتدخل فى تحقيق لأن كل جهة مستقلة فى عملها".
وفى سياق متصل، قال رئيس بيت العائلة المصرية بلندن، إنه منذ 10 أيام لقى شاب مصرى عمره 30 سنة مصرعه داخل منزله فى لندن، إذ فوجئ والده بتأخره فى الاستيقاظ من النوم فذهب له ليجده متوفى، وحتى اليوم لم يصدر تقرير للوفاة.
