قال الدكتور محمد العقاد، مؤسس المركز الوطنى للدراسات، إن الحمل ثقيل على البرلمان المقبل، وإنه يعمل على مساعدة النواب لمواجهة التحديات.
وأشار العقاد خلال مؤتمر صحفى بمقر المركز منذ قليل، أنهم سيقدمون تقاريرًا أسبوعية للنواب ودراسات لمساعدتهم فى أداء دورهم التشريعى.
ومن جهته قال رامى محسن، رئيس المركز الوطنى للدراسات البرلمانية، إن مجلس النواب المقبل يعبر عن المصريين جميعًا ويعمل على تحقيق متطلباتهم.
وأوضح محسن خلال المؤتمر الصحفى، أن المجلس قرر مساعدة النواب بمركز يستطيع خدمتهم وتقديم كل ما هو جديد لهم.
واعتبر محسن أن البرلمان سيساعد الرئيس وسيضع التشريعات اللازمة لتحقيق كافة المتطلبات.
وفى سياق متصل قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، إن النواب قادرين على تحقيق انحيازات الدولة المصرية وتحقيق الدعم للرئيس والوطن طالما تسير فى الاتجاه الصحيح.
وأوضح حسب الله، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى للمركز الوطنى، أن النواب يحتاجون لمراكز بحثية تمدهم بالقوانين والتشريعات.
وأشار حسب الله إلى أن النواب سيناقشون كافة القوانين، ومطالبًا الإعلام بالقيام بدور الرقابة الشعبية على البرلمان المقبل.
وخلال كلمته بالمؤتمر الصحفى طالب اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، بوضع ميثاق شرف بين النواب وذلك للمساعدة على تمثيل مشرف للنواب.
ومن جهتها قالت البرلمانية ميرفت ميشيل، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى للمركز الوطنى، إنها تسعى لنيل ثقة الشعب وعمل الجديد لطمأنة المصريين.
وقال المهندس ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل، إن البرلمان لديه أعباء كثيرة ويحتاج لرؤية متكاملة للخروج من الأزمة.
وأوضح قورة، خلال المؤتمر الصحفى بالمركز الوطنى للدراسات، أن المراكز البحثية موجودة فى كل برلمانات العالم ويحتاجها مجلس النواب المصرى المقبل.
وفى سياق متصل قالت البرلمانية سحر الهوارى، إن المجلس المقبل يحتاج لسن تشريعات كثيرة لتفعيل الدستور.
وأكدت سحر الهوارى خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى للمركز الوطنى للدراسات، أن الانتخابات الماضية شهدت شفافية وتعاونًا كاملًا من القضاة، مما يؤكد تمثيل البرلمان للمصريين.
وأشارت إلى أن النواب الحاليين يعملون منذ إعلان النتيجة، ويتواصلون مع الجهات التنفيذية ويطمحون لضخ استثمارات فى مصر عبر نواب البرلمان.
وأكدت سحر الهوارى أن مصر تحترم المواثيق الدولية وتعمل على تنفيذ تعهداتها الدولية.
