كتب تامر إسماعيل
علم "برلمانى" من مصادر موثوقة أن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أنهى، منذ قليل، اجتماعه باللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، والذى استمر لمدة ساعة ونصف فى حضور اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام.
وكشفت المصادر أن اللقاء تطرق لطرق حل الأزمة الحالية التى نشبت بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية بعد اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين الأحد الماضى وإلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، وطرح الجانبان بدائل حل الأزمة وتهدئة الأجواء قبل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة، التى دعت لها النقابة غدا الأربعاء.
وأكدت المصادر أن اللواء مجدى عبد الغفار أكد فى حديثه لبكرى أن ماحدث ليلة الأحد الماضى لم يكن مقصودا أو مخططا له كما قال البعض، وأن الوزارة والوزير يكنان الاحترام التقدير لجماعة الصحفيين ونقابتهم، ولا يرضون بأن يتم التجاوز فى حقهم.
فيما طرح بكرى على وزير الداخلية فرص التهدئة المتاحة، مؤكدا أن الأزمة الحالية لن تكون فى صالح الطرفين وتصعيدها سيضر بمصلحة مصر وشعبها.
وأوضحت المصادر أن الساعات القليلة المقبلة قد تشهد انفراجة فى الأزمة، دون أن تكشف عما خلص إليه الاجتماع من اتفاق.
وكان بكرى قد زار صباح اليوم مقر مجلس الوزراء وطرح على المهندس شريف إسماعيل عقد اجتماع عاجل مساء اليوم، بحضوره وحضور مجلس نقابة الصحفيين لتهدئة الأجواء قبل عمومية الغد.
