السبت، 23 نوفمبر 2024 07:14 ص

خالد صلاح يعلن تأييده لقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين..ويطالب بعدم إقحام الرئيس فى الأزمة

خالد صلاح يعلن تأييده لقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين..ويطالب بعدم إقحام الرئيس فى الأزمة خالد صلاح والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
الخميس، 05 مايو 2016 12:25 ص
كتب محمد مجدى السيسى
أعلن الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، تأييده لكافة قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، التى اتخذتها على خلفية الأزمة الجارية مع وزارة الداخلية، باستثناء إقحام الرئيس فى تلك الأزمة، وذلك بعد المطالبة باعتذاره، موضحا: "الرئيس رمز لهذا البلد، وثقنا فيه لإنقاذ الوطن، ويمضى بكفاءة فى هذا الشأن، والاحتكام له كان الحل الأمثل، لذلك لم يكن مطلب اعتذاره متماشيا مع رغبتى، أقول ذلك لأننى عاهدت نفسى على عدم خيانة هذا الرمز، حتى لو لحق بى أى أذى".

وفسر الكاتب الصحفى خلال برنامجه "على هوى مصر" المذاع على فضائية النهار، المشهد على أنه لا يتجاوز خلاف بين الوزارة والنقابة، محذرا من إيهام الرأى العام بأن الصحفيين فى معكسر والدولة فى معسكر آخر"، موجها رسالة للرأى العام: "نحن مع الدولة على اقتناع لأنها تعبر عن جموع الجماهير، وهدفنا الرئيسى هو الحفاظ على هذا البلد، ولا يوجد بين الصحفيين الذين نزلوا اليوم، من يريد الضرر لهذا الوطن، لأنهم شركاء فيه".

واستكمل الإعلامى خالد صلاح رسالته: "كل الهتافات أمام النقابة اليوم، كانت على أساس واحد وهو الدفاع عن النقابة وكرامة الصحفيين"، مشددا على أن الذى يطالب به الصحفيون ليس مجدا لذواتهم ولكن انتصارا لأن يكون الصحفى محميا لكى تستطيع الدفاع عن حق الناس، متابعا: "وأنا لا أملك إلا التعاطف مع زملائى وكرامة النقابة".

وطالب الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، جميع الأطراف بالاستجابة للحل السياسى لإنهاء الأزمة، موضحا: "المشهد فتح شهية بعض النشطاء والسياسين لتعكير الصفو، وأنا لدى حزن مقيت حول المشهد الآن، ولم أكن أرغب أن نصل لما آلت إليه الأزمة، فكان لابد أن تدخل السياسة لكى لا نصل إلى حالة العناد بين الطرفين".

واستكمل رسالته فى هذا الشأن: "حلوها سياسة، حتى لا نترك أى فرصة لتيار سياسى أو حزبى يقفذ على المشهد، فضلاً عن أننا سنقطع الطريق على المزايدات"، مشدداً: "السياسة تحمى والعناد يفرق".

وأكد الإعلامى خالد صلاح، أن قضية الحريات وكرامة النقابة هى قضية تفجر مشاعر الصحفيين الذين لا يقبلون بكسر نقابتهم وحرياتهم على هذا النحو.


print