كتب زكى القاضى
أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن حادث حلوان ضد رجال الشرطة، يعد جريمة نكراء، تدل أن يد الإرهاب لم تقطع حتى الآن، وتكشف أن هناك اختراق لقسم حلوان وهناك من أبلغ المجرمين بتحركات الداخلية.
أوضح "بكرى"، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن جماعة الإخوان الإرهابية، هى من تقف وراء ذلك الحادث، ويجب الإسراع فى تقديم تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، وتفعيل المحاكمات العسكرية للأعمال الإرهابية.
قال مصطفى بكرى، والذى كان يشغل نائبًا عن مدينة حلوان فى وقت قريب، إن القضية التى حدثت فى حلوان، ستكون حاضرة فى الجلسة العامة للبرلمان.
وكان مصدر أمنى، قد أكد أن الحادث الإرهابى الذى نفذته عناصر إرهابية ضد رجال الشرطة فى حلوان أسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث القسم "النقيب محمد حامد"، و7 أفراد من قوة الشرطة.
وكشف المصدر، عن أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل أطلقوا النار على سيارة الشرطة من أسلحة آلية كانت بحوزتهم أثناء تفقد القوات الحالة الأمنية وتمشيط منطقة كورنيش حلوان، لافتًا إلى أنه تم استهداف القوات فى شارع عمر بن عبد العزيز.