كتب تامر إسماعيل
قال الكاتب الصحفى محمد السيد صالح، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أن مقال صلاح دياب رجل الأعمال ومالك الجريدة، الذى نشر بعدد اليوم، وتضمن اعتذارا عن موقف الجريدة طوال أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، ليس إلا موقف ورأى شخصى له كشخصية عامة أم كونه مالكا للجريدة فهناك فصل تام بين الإدارة والتحرير فى المصرى اليوم.
وتابع صالح فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه لم يتفاجأ بالمقال وأن دياب تشاور معه قبل إرساله للجريدة، مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعى، ومؤكدا أن موقف الجريدة لن يتغير من الأزمة، بل هو ثابت ويرتكز على نقطة نظام اتخذتها الجريدة منذ أربعة أيام، أى قبل المقال بأيام، بدليل أن الجريدة غطت مؤتمر ما سمى "بتصحيح المسار" فى مؤسسة الأهرام.
وأكد رئيس تحرير المصرى اليوم أن الجريدة منفتحة على كل الجهات منذ أيام ويستطيع أى أحد أن يتأكد بنفسه من ذلك من خلال تصفح الموقع وأعداد الجريدة.
موضحا أن الأيام المقبلة وتطورات الأزمة هو التى ستحكم موقف الجريدة، سواء من ناحية النقابة أو وزارة الداخلية، مع الحفاظ على التزام الجريدة بالموضوعية وحماية حق الجميع فى طرح رأيه وموقفه عبر المصرى اليوم كمنبر إعلامى التزم من تأسيسه بالمهنية.
وكان رجل الأعمال صلاح دياب قد اعتذر فى مقال نشر بعدد اليوم من الجريدة عن موقف الجريدة خلال أزمة الداخلية والصحفيين، معتبرا أن بموقفها عدم حياد وتبنى رؤية واحدة واعدا بعدم تكرار ذلك.