كتب أحمد أبو حجر
وصفت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بالأسوأ فى تاريخ الحياة النيابية المصرية من حيث العزوف عن المشاركة .
وقالت المنظمة فى تقرير لها، إن من أهم الأسباب التى أدت إلى العزوف الحقيقى للشعب، عن المشاركة فى الانتخابات، كان اعتقال الشباب داخل السجون، من طلبة الجامعات، والنشطاء السياسيين والحقوقيين، والمطالبين بالديمقراطية سواء من الأحزاب والحركات السياسية أو منظمات المجتمع المدنى، كل هذا كان سبباً رئيسياً لعزوف الشباب عن المشاركة فى الانتخابات.
وكذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية، وغلاء الأسعار، وارتفاع أسعار الكهرباء، وانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكى، كان سبباً لسخط شعبى على ضعف الخبرة الاقتصادية للقائمين على الحكم، بالإضافة إلى تحالفات قائمة "فى حب مصر" مع فلول الحزب الوطنى، كانت سبباً فى فقدان الثقة فى الرئيس لأن البعض حسبها عليه.
وأضاف التقرير أيضا سطوة الشرطة المصرية على الناس، وتخليها عن حمايتهم، وتفرغها فقط لحماية نفسها، أدى ذلك إلى انعدام الثقة فى النظام الحاكم، وأيضا ثقة المواطنين بأن نتيجة الانتخابات معروفة مقدماً، بسبب تزوير مادى أو معنوى، نتيجة الإعلام الموجه، واضطهاد مرشحين معارضين للنظام الحاكم.
