كتب برلمانى
فى أول رد فعل من وزارة التضامن الاجتماعى على غضب أصحاب المعاشات بسبب المليون جنيه، حيث استنكر مصدر مسؤول بالوزارة، ما تم نشره على بعض المواقع الإخبارية، بشأن زيادة المعاشات والربط بين جائزة صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى لأفضل عمل درامى يكافح الأدمان والتدخين فى رمضان المقبل.
وأوضح المصدر، أن الجائزة يمولها صندوق التمويل الأهلى بوزارة الشباب وقيمتها مليون جنيه ولا علاقة لها بالمعاشات، مبينا أن مبلغ المليون جنيه زهيد للغاية مقارنة بخطورة وخسائر الإدمان والتعاطى على الاقتصاد من ناحية والأمن القومى من ناحية أخرى، حيث تزداد جرائم التحرش والاغتصاب والقتل وتقل القدرة الانتاجية للفرد كلما زادت نسبة المدمنين فى المجتمع خاصة أن الشباب والنشء أكثر عرضه للوقوع فى براثن الأمان.
وفيما يتعلق بعلاقة وزارة التضامن الاجتماعى بالجائزة، قال المصدر، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن وزير التضامن الاجتماعى بصفته هو رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى دون أدنى عبء أو خلط مالى أو إدارى بين ميزانية الوزارة والصندوق، ولا يوجد أى تداخل بين ميزانية صناديق التأمينات وميزانية صندوق الإدمان.
وشدد المصدر على أن ميزانية الوزارة تأتى من الموازنة العامة للدولة بينما يمول صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى بجزء من الغرامات الموقعة على تجار المخدرات أو مصادرة أموالهم.
وأبدى المصدر عن أسفه لعدم إدراك البعض لخطورة قضية الإدمان على المجتمع ومدى التأثير الهائل للدراما التى أصبح بعضها يقوم بدور المعلم والمرشد والمروج للطرق الجديدة وأحيانا يستحدثها للإدمان.. مشيرا إلى أهمية الاصطفاف والتكاتف المجتمعى لمواجهة هذه القضية.
