كتب زكى القاضى
قال المهندس نجيب ساويرس، المالك السابق لقناة "أون تى فى" ، إنه زهق من المحطة، مسألة صعبة للغاية، وكونها محطة إخبارية صعب أن تستمر دون المسلسلات والأفلام، وكل القنوات تفعل ذلك، وهذا يحتاج ملايين الجنيهات، وقد يصل إلى مليار جنيه.
وأوضح نجيب ساويرس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى "وائل الإبراشى"، على قناة "دريم"، أن قناة "أون تى فى" لا تأتى بمصاريفها، لأنها قناة إخبارية سياسية، وليس لديه استعداد للدخول فى باقة القنوات، لمنافسة القنوات الأخرى، لأن اهتماماته سياسية وتاريخية، كما أنه صار لا يعجب أحدا سواء الفلول أو الثوريين، أو الحكومة أو النظام، والمسألة "واقفة بالخسارة عليه".
وأكد نجيب ساويرس، أنه زهق وكل شخص عامل نفسه "ناقد فنى"، كما أن التعامل مع الإعلاميين صعب للغاية، لأنهم ليسوا ملائكة، وهم محترمين ولكنه ليس سهلًا.
وأشار مؤسس المصريين الأحرار، إلى أن "نجيب ساويرس" لا يتعرض للضغط، ولا يخاف من أحد، وبيعه القناة جاء مقترحًا منه، لأنه وصل لحالة "الزهق" و"القرف"، مؤكدًا أن المرحلة فى حياته الحالية لا يرغب فيها بصداع، خاصة أنه يشعر بضيق من الوضع العام.
وأضاف نجيب ساويرس، أن مصر كل ما تطلع من حفرة تقع فى "دحديرة"، وخرجت من سقوط الطائرة الروسية، ووقعت فى أزمة ريجينى، وبعدها الجزيرتين، وأزمة نقابة الصحفيين، وأعقبها الحرائق، وكأن أحدا مسلط على مصر.
ولفت ساويرس، إلى أنه مشفق على المهندس أحمد أبو هشيمة، وقلت له " لاتتخيل أن الأمر كما يبدو، ولكنه شاب لديه جلد وصبر"، وأقول له "جوود لك"، وأخبرته بأن لديه أسبوعين أو ثلاثة يمكن الرجوع فيهم عن البيع، ورجوع القناة ، وفسخ العقد، موضحا أن بيعه القناة ليس مصدر سعادة، وليس لمجرد فلوس، مؤكدًا أن القناة وقت الإخوان كانت سباقة وتأخذ زمام المبادرة فى 30 يونيو، والآن الصداع لا حدود له ويؤثر على عمله.
واختتم مؤسس المصريين الأحرار، أن الشعب لن يرضى مهما عملت له، ولا يشكر أحداً، بل يتلقى الشتائم، قائلًا: "وهذا دور المهندس أحمد يستلم ويأخذ نصيبه من الشتائم".
كان المهندس نجيب ساويرس قد أعلن بيعه قناة أون تى فى للمهندس أحمد أوهشمية، مالك شركة إعلام المصريين بنسبة 100%.