كتب أحمد أبو حجر
أكد أشرف عمارة الباحث السياسى ونائب رئيس حزب المصرى، أن التلميحات التى تصدر من بعض المرشحين والقوائم وبعض القوى السياسية والأشخاص المنتمين للنخبة السياسية على اعتبار أنهم ممثلين للدولة فى الانتخابات البرلمانية لا ينال فقط من مدى مصداقية الانتخابات لكن ذلك يعتبر أيضا توجيها مباشرا وضغطا من جانب هؤلاء المنتفعين على عموم الشعب.
وأكد عمارة فى تصريحات لبرلمانى أن من أهم أسباب عزوف الشعب المصرى عن النزول للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية هو المال السياسى الذى يملأ أجواء العملية الانتخابية دون رقابة حازمة على مصادر تمويل حملات المرشحين والقوائم والأحزاب مما يشكك فى نزاهة العملية الانتخابية فى مجملها .
وأعلن عمارة أنه إذا أردنا تدارك ما سبق يجب على الدولة أن تنفى انتماء هؤلاء المنتفعين وأن تزيد الرقابة على مصادر تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين والقوائم.
وأوضح عمارة أن الإعلام له دور كبير فى حث الناخبين وتشجعيهم من أجل رفع نسبة المشاركة فى المرحلة الثانية واللعب على وتر أن عدم ارتفاع نسبة المشاركة فى المرحلة الثانية يعنى التشكيك فى شرعية الرئيس و30 يونيو رغم أن نسبة أى انتخابات فى العالم لاتزيد عن 35 فى المائة أو 40 فى المائة فالانتخابات البرلمانية التركية قبل الأخيرة كانت نسبة المشاركة 35 فى المائة تقريبا وأعلى نسبة انتخابات فى أمريكا لاتزيد عن 40 فى المائة.