كتب محمود العمرى
أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد لحزب النور، أنه ليس من الإنصاف أن يتم تقييم حزب النور على أساس عدد نوابه فى البرلمان، مشيرًا إلى أن جميع المنصفين يدركون أن المناخ القانونى والإعلامى والمال السياسى، يجعل الرقم البرلمانى لأى قوة سياسية غير معبرة عن وجودها.
وأضاف "منصور"، فى بيان له اليوم، أن الأرقام التى يحققها حزب النور ولا يزال يحققها قوية ومؤثرة رغم ما تعرض له من تشويه وهجوم هائل، مضيفًا أن هذا الهجوم لو تعرض له أى حزب كبير آخر لصار فى خبر كان.
وأوضح النائب العام المساعد لحزب النور، أن ما حققه النور فى انتخابات 2011، وفى ظل القصف الإخوانى، إضافة إلى محاولات التخذيل من قبل مناصرين الإخوان وفكرة ترويج أن حزب النور حديث عهد السياسة، وأن الإخوان هم رجال المرحلة، قد حقق حزب النور رقمًا صعبًا بفوزه بما يقارب من 25% من مقاعد البرلمان.
وتابع: "النور استطاع أن يلعب دورًا بأدائه المتميز الذى انطلق بإدراكه الجيد للواقع وإيمانه بأهمية توسيع دائرة تحمل المسئولية، لذا أصر على ضرورة تمثيل كافة القوى السياسية فى لجان مجلس الشعب، كما أصر على عدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى؛ حيث انحاز الحزب فى أجندته التشريعية والرقابية فى البرلمان للطبقات الكادحة من الشعب المصرى".
نائب "حزب النور": قانون الدعاة وتنظيم الخطابة أول أهدافى تحت قبة البرلمان