التوك شو..الخارجية:الغرب ينشر تقارير زائفة عن مصر.. والإبراشى يتحدى غرفة صناعة الإعلام

يستعرض "برلمانى" أبرز ما تناولته برامج التوك شو مساء أمس الثلاثاء:

سامح شكرى: وسائل إعلام غربية تنشر تقارير زائفة عن مصر لأهداف سياسية

أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن قضية ريجينى، لم تأخذ أكبر من حجمها، لأن حجمها واضح، مشيرًا إلى أن القضية لها وزنها وتأثيرها فى العلاقة بين مصر وإيطاليا، مشيرا إلى وجود أيادٍ خارجية تعبث فى هذه القضية، قال شكرى: هناك انقضاض فى دوائر كثيرة واستغلال لحوادث وتطويرها بما يتعدى المقبول، موضحًا أن بعض وسائل الإعلام الغربية تنشر تقارير ومعلومات زائفة عن مصر لأهداف سياسية، بدون استناد إلى أى واقع مادى، مؤكدًا أن الوزارة ترصد ذلك وتواجهه وفقا لمنهج موضوعى، ما يؤدى إلى تراجع هذا الهجوم.

وأضاف وزير الخارجية فى لقاء مع الإعلامى تامر أمين أن الظروف المرتبطة باختفاء الشاب الإيطالى وإلقاء جثته أثارت تلميحات جعلت الأمر يأخذ منحنى آخر، موضحًا أن هذا الحادث أخذ اعتبارات محيطة به فى ردة الفعل الإيطالى، ونظرا لخصوصية العلاقة مع إيطاليا كان هناك شفافية فى التعامل مع روما للتواصل مع المحققين، ونستمر فى ذلك من منطلق أننا لنا نفس المصلحة فى كشف ملابسات الحادث، وطمأنة كل الأطراف بأن هذا الالتزام الواقع على مصر تؤديه بحسن نية واجتهاد.

وأكد الوزير أن ضغوطا مورست على الحكومة الإيطالية بشأن القضية عقدت الموقف، وجعلت تناولها يحتاج لكثير من الحكمة ومراعاة للجانب الآخر، مضيفًا: أتصور أن هناك ثقة تولدت خلال الفترة الماضية، أدت إلى انخفاض حدة التوتر مع إيطاليا، واستمرار العمل بشكل تعاونى للوصول إلى حقيقة الأمر.

وائل الإبراشى بـ"العاشرة مساءً": غرفة صناعة الإعلام تملأ فراغا مؤقتا

أعرب الإعلامى وائل الإبراشى، عن احترامه لغرفة صناعة الإعلام فهى مظلة للقنوات الخاصة، ولها دور كبير ولا يمكن لأى قناة فضائية التنصل منها، ولابد من الحفاظ على بقائها وقوتها، وأنها تملأ فراغا مؤقتا، ولا يوجد أزمة وموقف من الغرفة، والقناة حققت فى قضية أحمد شوبير وأحمد الطيب، وتبين أنه لا يوجد مسئولية على البرنامج، مضيفًا أن الغرفة لها موقفها والقناة لها موقفها وفقا للوائح والقوانين، والبرنامج ليس فوق الجميع، كما أنه ينتمى إلى نقابة الصحفيين التى لم تحقق معه فيما يتعلق بمخالفة المعايير المهنية.

كما أكد الإبراشى خلال مقدمة برنامجه العاشرة مساء، أن قناة دريم هى أولى القنوات الفضائية الخاصة وعاشت كل الأزمات والمحن كما أنها جزء من 30 يونيو، وفيما يخص قضية شوبير والطيب وإيقاف البرنامج لمدة أسبوع من قبل غرفة الإعلام، تبين للقناة بعد التحقيق أنه لا يوجد أى خطأ من البرنامج فى تناول القضية، والزميلان لهما باع طويل فى الإعلام الرياضى، وعدد ساعات الهواء لهما تفوق عدد كبير من المذيعين.

وأضاف أنه لا يمكن اتهام البرنامج بإساءة اختيار الضيوف، وكان لابد من عدم العمل بشكل أحادى وعرض جميع وجهات النظر، وكانت البداية للكابتن أحمد الطيب وبعده الكابتن أحمد شوبير، وقد تم التنويه أنه أمر جيد الجمع بين الطرفين وتم مواجهة أحمد الطيب قبل مجىء شوبير.

وتابع الإبراشى قائلا: "أنا مجبتش اتنين يتخانقوا مع بعض ولكن قضية فيها طرفين والجمع بين الاثنين بمثابة انفراد تليفزيونى، والمشهد لا يمكن أن يقبله أى شخص، ومن أخطأ يحاسب ونحن ندرك أن الإعلام ضمير الأمة، وكنا نحث الطرفين على آداب الحوار وعدم المقاطعة وأعربنا عن اعتذارنا فيما حدث وعندما يتم الانحراف عن المعايير الأخلاقية والمهنية نخرج وهذا ما حدث بالخروج إلى فاصل إعلانى".