ينشر “برلمانى” عددا من الأخبار الخارجية على مدار الساعات الماضية والتى جاء على رأسها:
الخارجية الروسية: الهدنة بسوريا "صامدة" واستفزازات الإرهابيين فى حلب تستهدف إفشالها
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الهدنة فى سوريا ما زالت صامدة، رغم استمرار الاستفزازات من قبل الإرهابيين، ولا سيما فى حلب وريفها.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أمس الجمعة- أن هذه الاستفزازات تستهدف إحباط نظام وقف الأعمال القتالية الذى دخل حيز التنفيذ فى سوريا أواخر فبراير الماضى.
وأوضحت زاجاروفا أن فصائل "جبهة النصرة" الإرهابية بدأت بدعم من مسلحى "أحرار الشام" والتنظيمات المشابهة بهجوم جديد على مواقع القوات الحكومية السورية فى شمال حلب وجنوبها، فى خرق لنظام وقف الأعمال القتالية. وتابعت الدبلوماسية أن هدف هذا الهجوم بات واضحا، وهو يتمثل فى محاصرة أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
السودان تتجه لاستدعاء القائم بالأعمال الأمريكى بسبب تأشيرات الدخول لأمريكا
تتجه وزارة الخارجية السودانية، لاستدعاء القائم بالأعمال الأمريكى بالخرطوم، بسبب مماطلة السفارة الأمريكية فى منح الرئيس السودانى عمر البشير، والوفد المرافق له، تأشيرات الدخول للولايات المتحدة للمشاركة فى اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك حول مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، والذى وجهت فيه الدعوة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، للرئيس البشير للمشاركة فيه مع عدد من قادة ورؤساء دول العالم.
ونقلت صحيفة "الرأى العام" الصادرة بالخرطوم أمس الجمعة، عن مصدر دبلوماسى سودانى رفيع المستوى قوله، "إن الخطوات الخاصة بمنح التأشيرة كانت تسير بصورة جيدة، غير أن الميعاد المحدد لعقد الاجتماع قد انقضى، فيما لا تزال الجوازات الخاصة بالرئيس البشير، والوفد المرافق له، تقبع بمقر السفارة بالخرطوم".
واعتبرت وزارة الخارجية السودانية، تأخير منح التأشيرات أو منعها للمسئولين السودانيين من قبل السفارة الأمريكية بالخرطوم مخلة للالتزامات الأخلاقية والقانونية للولايات المتحدة، مع الأمم المتحدة، باعتبار أن اتفاقية المقر للأمم المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تلزم واشنطن ألا تحرم الدول الأعضاء من أى نشاط للأمم المتحدة مهما كانت.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية، سراج الدين حامد-للصحيفة السودانية-أن الأمم المتحدة اضطرت فى ثمانينيات القرن الماضى لنقل إحدى أنشطتها إلى جنيف عندما رفضت واشنطن مشاركة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، مشيرا إلى أن رفض السفارة الأمريكية بالخرطوم لمنح تأشيرة الدخول للمسئولين السودانيين للمشاركة فى الفعاليات الدولية تكررت الأمر الذى يستوجب وقفة أخرى.
آيرولت يندد ب"ازدواجية النظام" السورى بعد قصف داريا المحاصرة
اعرب وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت الجمعة عن "استيائه الشديد" حيال قصف مدينة داريا المحاصرة فى ريف دمشق مع عرقلة توزيع مساعدات انسانية على سكانها.
وقال ايرولت فى مؤتمر صحافى فى نيويورك "اننا فعلا أمام ازدواجية غير معقولة للنظام" السورى.
فرنسا تدعو إلى التهدئة بين الامم المتحدة والسعودية بشأن اليمن
دعا وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت الجمعة إلى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الامم المتحدة والسعودية حول انتهاك حقوق الاطفال فى اليمن مشيرا إلى أن فرنسا يمكن أن تساعد فى ذلك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ندد الخميس بالضغوط بما فيها المالية، للرياض لإجباره على سحب التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى اليمن من لائحة سوداء للدول التى تنتهك حقوق الاطفال.
وقال الوزير الفرنسى فى تصريحات فى نيويورك "ارى أنه يجدر القيام بكل ما هو ممكن للتهدئة" الخلاف و"لمساعدة الامم المتحدة على القيام بمهامها".
وتراس آيرولت نقاشا فى مجلس الامن حول حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام. وقال أن "فرنسا يمكنها أن توصل رسائل وهى تفعل ذلك (..) وسبق أن ساعدنا على التوصل لحلول حين ينشأ توتر بين بعض الدول والأمم المتحدة". وحرص الوزير على التذكير بالمبادىء المتعلقة بالحماية التامة للمدنيين وخصوصا الأطفال فى النزاعات.
وأضاف "على جميع المعنيين التعهد باحترام ذلك، جميع الشركاء، وبخصوص اليمن اكرر ضرورة العمل سريعا على توفير إمكانات السلام، قلت ذلك لجميع الذين التقيت بهم بمن فيهم السعودية". لكن الوزير الفرنسى لم يعرب عن دعم واضح لبان ضد الرياض مذكرا بان "السعودية شريك فى التصدى لداعش" فى اشارة إلى تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكد بان كى مون الخميس أن من بين الضغوط السعودية التهديد ب "الغاء تمويلات لبرامج عدة للأمم المتحدة". لكن السفير السعودى عبد الله المعلمى نفى ممارسة مثل هذه الضغوط.
فرنسا تحذر من مخاطر التصعيد بعد فرض اسرائيل قيودا جديدة على الفلسطينيين
اعتبر وزير الخارجية الفرنسى جان مارك ايرولت الجمعة أن قرار إسرائيل منع الفلسطينيين من دخول أراضيها والقدس الشرقية المحتلة بعد هجوم تل أبيب من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد التوتر والمزيد من اعمال العنف.
وقال ايرولت "أن قرار السلطات الاسرائيلية اليوم تجميد عشرات الآلاف من تصاريح الدخول قد يعزز التوتر الذى يمكن أن يؤدى إلى خطر التصعيد".