السبت، 23 نوفمبر 2024 02:08 ص

ضابط فى شهادته أمام المحكمة: خلية "المتفجرات" منبثقة من الإخوان لإشاعة الفوضى

ضابط فى شهادته أمام المحكمة: خلية "المتفجرات" منبثقة من الإخوان لإشاعة الفوضى الرئيس السابق محمد مرسى
السبت، 11 يونيو 2016 02:52 م
كتب محمد عبد الرازق
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهود الإثبات فى محاكمة 8 متهمين من الإخوان بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهرة، وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الإخوان بحلوان، ولاتهامهم أيضًا بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف القانون.

واستمعت المحكمة إلى ضابط بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، والذى أشار إلى أنه مختص بجميع الأنشطة الداخلية الأمنية وخاصة النشاط الدينى.

وقال الضابط، إنه وبعد فض اعتصام رابعة، تكونت مجموعات تخرج فى مسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول، بمناطق مختلفة، خاصة فى مناطق حلوان والمعصرة وبعد عجز المسيرات عن تحقيق الهدف المرجو منها، بدأ الإخوان فى اللجوء للعنف والشغب عن طريق وسائل متعددة منها استخدام الأسلحة النارية والخرطوش والألعاب النارية، ولفت إلى أنه بعد ذلك بدأت تتشكل ما يسمى بـ"اللجان النوعية"، مشددًا على أنه تولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يدعى "حسن عبد الغفار"، لافتًا إلى أنها تنقسم لثلاث أجزاء، أولها الخاص برصد الأهداف، والثانية خاصة بتصنيع العبوات المتفجرة، والأخيرة مجموعات التنفيذ، مؤكدًا أن الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها.

وأشار الشاهد إلى إحدى واقعات القضية والخاصة بإصابة الطفلة "إسراء"، التى انفجرت بها "عبوة متفجرة" تبين أنها تخص شخص اسمه "محمود" كان طفلًا وقت الأحداث، مشيرًا إلى إن والده والشهير بـ"سيد فرخة" كان محبوسًا فى قضية مظاهرات، ليشير بأنه تبين بعد ضبط "محمود" تبين أنه من مجموعة "حسن عبد الغفار"، مؤكدًا أن المتهم أقر بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من "حسن" ولكنها انفجرت فيه وأدى ذلك لإصابة الطفلة.

ولفت الشاهد إلى أن شخص يدعى "محمد عبد العزيز" تم ضبط عدد من المواد المفرقعة بمنزله الذى كان يستضيف عدد من اللقاءات التنظيمية للمجموعة، متابعًا أن عدد من عناصر تلك اللجان تم ضبطها مع وجود عناصر هاربة منها "خالد فرج"، وكان جميع المنضمين لتلك الجماعة على قناعة تامة بأهدافها، على اعتقاد منهم أن الأمور ستتغير لصالحهم بهذه الطريقة، مرجعًا إيمانهم بتلك الأفكار لـ"تغذية فكرية متطرفة"، مشيرًا إلى محاولة استقطاب صغار السن، للمجموعات النوعية تلك، لضم أكبر عدد ممكن من الأشخاص ولتحقيق أهدافهم.

وأكد الشاهد بأن الجماعة محل القضية، منبثقة من الإخوان، لافتاً إلى أن "اللجان النوعية" تخضع للمكاتب الإدارية للإخوان، لافتاً لوجود محاضر عديدة تم تحريرها لوقائع العثور على مفرقعات أمام بنك أو مطعم بمنطقة حلوان وعرب غنيم.

وأضاف الشاهد، مجرى التحريات بخصوص القضية، أن من أهداف الجماعة من تلك العمليات هو توصيل رسالتهم بأن أيام الإخوان كانت "الدنيا مستقرة"، ولزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.


وعن إمداد اللجان النوعية بالمال، أكد الشاهد أنه وبعد فض رابعة، كان المتعاطفين مع الإخوان يمدونها بالأموال، لافتاً لاستخدام تبرعات المساجد وأموال المحتاجين لشراء أدوات عدائية ومولوتوف.

وأجاب الشاهد على سؤال المحكمة بخصوص أغراض جماعة الإخوان، مؤكداً أنها تستهدف نظام الدولة وأعمال الشغب ضد النظام والقانون، وتهدف لقلب نظام الحكم بأى وسيلة مهما كان الثمن، وكان وسيلة ذلك استهداف الشرطة والقضاء، وكان هناك وسائل مادية تعزز غرضهم منها تمويلات من الخارج

print