كتب محمود العمرى
نفى الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ، وعضو مجلس النواب المعين ، ما نشر أحدى الصحف حول قيامه بإجراء مراحعات فقهية مع السجناء الإسلاميين .
وأكد الأزهرى فى بيان رسمى له اليوم: "وإذ أؤكد على تقديرى واحترامى لجميع وسائل الإعلام لما لها من دور فى بناء المجتمعات والأوطان، إلا أن ما نشرته إحدى الصحف فى هذا الصدد غير صحيح بالمرة ويفتقد التثبت وتحرى الصواب، لاسيما أن عددا غير قليل من وسائل الإعلام تعقب المنشور حتى كاد يعتمده حقيقة وواقعا .
وتابع: "الحقيقة هى أن محاضراتى داخل السجون دورية ومتكررة وليست الأولى كما تم نشره، وهى تأتى فى إطار التعاون الدائم بين وزارة الداخلية والمؤسسات الدينية من أجل حث السجناء على الانضباط والإصلاح والتهذيب وإسداء النصح سواء داخل السجن أو خارجه عندما يخرجون للمشاركة فى بناء وطننا الغالى بإيجابية تجاه المجتمع، وهو تقليد معمول به فى كل بلاد العالم وليست مصر فقط.
وأوضح فى بيانه: "أود التوضيح أن اللقاء المشار إليه وغيره من اللقاءات السابقة والتى نشرته وسائل الإعلام فى حينه جاء بمناسبة دخول شهر رمضان المعظم لإعادة تأهيل النفس وجدانيا ومعرفيا وأخلاقيا وهو الأمر الذى التبس على احدى الصحف وغيرها من وسائل الإعلام بإطلاق عدة تصريحات غير دقيقة حول مراجعات فكرية تجرى داخل السجون، لاسيما وأن هناك مؤسسات وهيئات أخرى دعتنى لإلقاء عدة محاضرات تثقيفية حول الاستعداد للشهر الكريم.
