(د ب أ)
وقع برلمان تونس فى حرج كبير، عندما تلا نوابه الحاضرون فى جلسة عامة اليوم، الثلاثاء، الفاتحة على روح المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد ظنا منهم أنها توفيت.
كانت أنباء راجت فى وسائل إعلام إلكترونية تفيد بوفاة الجزائرية جميلة بوحريد (80 عاما) التى اشتهرت بنضالها ضد الاستعمار الفرنسى بالجزائر.
ومع أن الخبر لم يكن مؤكدا من مصادر رسمية فى الجزائر، إلا أن النائبة عن حركة النهضة الإسلامية "يمينة الزغلامى"، طلبت اليوم فى افتتاح الجلسة العامة للبرلمان تلاوة الفاتحة على روح المناضلة، ولبى النواب الطلب بعد موافقة نائب رئيس المجلس عبد الفتاح مورو، فى الوقت التى كانت الجلسة مذاعة مباشرة على شاشة التليفزيون، مما دعا السفارة الجزائرية بتونس إلى توجيه إشعار إلى البرلمان التونسى أكدت فيه أن جميلة بوحريد على قيد الحياة، وبصحة جيدة، وهو ما جعل نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو يتقدم باعتذار باسم المجلس.
وكانت بوحريد نفت بنفسها إشاعة وفاتها بظهورها قبل أيام فى معرض للكتب بالعاصمة الجزائرية.