كتب أشرف عزوز
أكدت مايسة عطوة، عضو لجنة القوى فى مجلس النواب، أن وضع المرأة فى مصر شهد تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة من 2008 حتى 2012 حتى استقرت الأوضاع، وتم وضع دستور جديد عام 2013، وكان للمرأة نصيب كبير من مواده، حيث تمكين المرأة وتحسين وضعها.
وأضافت فى كلمتها بمؤتمر منظمة العمل الدولية عن وضع المرأة الأفريقية، أن المرأة الآن، فى مصر تتقلد مقاعد وزارية ونواب محافظين ورئاسة هيئات قضائية ومؤسسات فى الدولة.
وأشارت إلى أن المرأة شاركت بقوة فى برلمان مصر ولأول مرة فى تاريخ البرلمان المصرى، أصبحت تمثل أكثر من 15% من إجمالى عدد المقاعد بعد أن كانت نسبة تواجدها لا يتعدى 2% تقريبًا.
وقالت إن المرأة سيكون لها تواجد فى مشاركتها القادمة من خلال الانتخابات فى المحليات، وكذلك انتخابات النقابات العمالية، موضحة أنها منذ توليها رئاسة لجنة المرأة أخدت على عاتقها مسؤولية تعزيز دور اللجنة وجذب فئة كبيرة من الفتيات اللاتى يردن خوض الانتخابات النقابية القادمة والاستفادة من الخبرات السابقة من المرأة اللاتى لهن باع طويل فى العمل النقابى.
وأوضحت أنه لأول مرة فى مصر يتم تنصيب سفيرة للنوايا الحسنة لعمال مصر وعمال المصارف العربية والعمال العرب من خلال سناء زايد سامى، التى مثلت مصر طويلًا فى كافة المحافل الدولية.