كتبت مى الشامى
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن النظام المصرى الحالى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاد فى مكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله، وأكبر دليل على ذلك تضحية الحكومة بأحد وزرائها البارزين، الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المستقيل، الذى لم تجد أى منفذ لإنقاذه سوى تقديم استقالته، على خلفية وقائع الفساد الخطيرة التى كشفتها لجنة تقصى الحقائق البرلمانية حول ملف فساد القمح.
وأعرب "زين الدين" - فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء - عن أمله فى أن تتعاون جميع الأجهزة الرقابية، وفى مقدمتها الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية ومباحث الأموال العامة ومباحث التموين والجهاز المركزى للمحاسبات وغيرها من الأجهزة، من أجل القضاء على الفاسدين والمفسدين الذين نهبوا أموال مصر وممتلكاتها، مؤكّدًا أن محاصرة الفساد واسترداد حقوق الدولة والشعب ومحاكمة جميع الفاسدين فى مصر ستجلب مليارات الجنيهات لصالح الخزانة العامة للدولة.
وأكد عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن فى بيانه، ثقته الكاملة فى قدرة الأجهزة الرقابية على قطع رقاب الفاسدين وفضحهم أمام الرأى العام، مناشدًا الشرفاء من المصريين فى مختلف أجهزة الدولة ومواقع العمل والإنتاج، بإبلاغ الأجهزة المختصة عن أى وقائع فساد فى مؤسساتهم، معلنًا ثقته الكاملة وغير المحدودة فى القضاء المصرى الشامخ، وقدرته على القصاص لمصر وشعبها من كل الفاسدين، وتوقيع أقصى العقوبات عليهم، واسترداد أموال وممتلكات وحقوق الدولة، متابعًا: "مجلس النواب فى دور الانعقاد الثانى سيُشكّل عددًا من لجان تقصى الحقائق البرلمانية لكشف وقائع الفساد فى مختلف المواقع من أجل مساندة الأجهزة الرقابية والقضاء المصرى فى حربهم الناجحة ضد الفساد والمفسدين.